سطع نجم البرلمانية سلوى الدمناتي، والنائبة السابقة لرئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رغم التحاقها به قبيل أشهر فقط. واستطاعت الدمناتي وهي واحدة من أبرز سيدات العمل الجمعوي بطنجة، أن تصنع لها اسما داخل حزب الوردة من خلال عملها الدؤوب داخل الفريق الاتحادي بمجلس النواب. وبذلت الدمناتي جهودا كبيرة لتعزيز الحضور الانتخابي للاتحاد الاشتراكي بطنجة في الانتخابات الماضية، وهو ما لقيت عنه تنويها من طرف قيادة الحزب، وخاصة الكاتب الأول ادريس لشكر. وعبرت القيادية السابقة بحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، عن سرورها بالاحتضان الذي لقيته من حزب الوردة ومناضليه، ونشرت صورها إلى جانب عبد الواحد الراضي، وقيادة اتحادية أخرى. وافتتحت سلوى الدمناتي مسارها البرلماني بمداخلات قوية همّت إثارة المشاكل الاقتصادية والاجتماعيةالتي تعاني منها جهة طنجة، كما قدمت مقترحات لحكومة أخنوش للنهوض بقطاعات هامة.