لا تزال أشغال توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وشفشاون تثير مشاكل ومتاعب لمستعملي الطريق منذ سنة 2015 بسبب التأخير الذي بات موضوع جدل وشكوى. وساءل حميد الدراق، البرلماني عن الفريق الاشتراكي، وزير التجهيز والنقل حول أسباب "التأخر الكبير" في إنجاز أشغال التوسعة، وعن توقعاته لإنجاز المقطع الطرقي والآجال الزمنية لذلك. وأبرز البرلماني الدراق أنه رغم إعطاء انطلاق الأشغال سنة 2015 إلا أن عملية الإنجاز لم تطل سوى الثلثين، وهو ما سبب للسائقين مشاكل لاعتبار الطريق رابطا بين تطوان والحسيمة.