رغم التزاماتها المهنية والسياسية، عبّرت شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة وعضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم، السبت، عن جدية التزامها مع ساكنة مدينة تطوان التي انتخبتها لعضوية المجلس الجماعي. وحرصت شرفات أفيلال على حضور أشغال انتخاب الرئيس الجديد لمجلس جماعة تطوان، على الرغم من إمكانية عدم حضورها لتوفر المرشح الوحيد لمنصب الرئيس على أغلبية عددية مريحة ومكونة من سبعة أحزاب سياسية. وأبرز مصدر مقرب من شرفات أفيلال، أن الأخيرة ستدأب على حضور دورات المجلس الجماعي لتطوان بشكل منتظم، وستقدّم إسهامات هامة دائما إلى جانب منتخبي حزب الكتاب الذين سيترافعون عن هموم الساكنة بقوّة. وأفاد المصدر أن شرفات أفيلال رفضت أن تقدم نفسها لتحصل على مسؤولية انتدابية داخل المكتب المسيّر للمجلس الجماعي لتطوان، وفضّلت أن تمنح للشباب فرصتهم من خلال الظفر بمنصب نائب الرئيس، ومناصب أخرى. وكان متتبعون للشأن السياسي بمدينة تطوان، يتوقعون عدم حضور التقدمية شرفات أفيلال لأشغال انتخاب الرئيس الجديد لمجلس جماعة تطوان، وقطع صلتها بالمدينة بعد ظهور نتائج استحقاقات 8 شتنبر، وهو ما لم يكن. وتجدر الإشارة إلى أن شرفات أفيلال ترشحت وكيلة للائحة النسائية لحزب التقدم والاشتراكية بجماعة تطوان، وظفرت بمقعد إلى جانب ثلاثة مقاعد لكل من زهير الركاني، وعمر بنتحايكت، وعادل أسكين.