يبدُو أن قرار عبد المجيد آيت طالب، مدير الحملة الانتخابية للدكتور محمد إدعمار، البرلماني ورئيس جماعة تطوان، بتجميد أشطته داخل حزب العدالة والتنمية، قبيل أشهر من استحقاقات 2021، لم يتلقى بطيب خاطر ودخل مرحلة كسر العظام. وعلم موقع "الشمال24″، أن التنقيلات التي قام بها الرئيس إدعمار مؤخرا، في صفوف موظفي جماعة تطوان، والتي وصفت بالتعسفية والانتقامية، لم يسلم منها آيت بنطالب، وشملت محطيه العائلي المقرب. وأفادت مصادر متطابقة، أن الرئيس إدعمار، اتخذ بعد تسريب خبر تجميد آيت بنطالب الذي كان مقربا منه لأنشطته داخل "بيجيدي تطوان"، قرارا يقضي بإعفاء أحد أصهار مدير حملته الانتخابية السابقة من رئاسة مصلحة وتنقيله كذلك. وأبرزت أن أسرة بنطالب تعيش تحت وقع الصدمة جراء إعفاء (ه.ب) من رئاسة مصلحة تابعة لقسم العلاقات مع الجمعيات والتنشيط السوسيو ثقافي والرياضي، وتنقيله من بلدية الأزهر إلى مقاطعة سمسة، وذلك إذ لم تتوقع ذلك إطلاقا. وفي هذا الصّدد، أكد (ه.ب) الذي كان من أبرز الداعمين للرئيس إدعمار في الاستحقاقات التشريعية والجماعية السابقة، أن قرار إعفائه وتنقيله جاء في سياق انتقامي محض، ووصفه في تدوينات له وتعليقات على جداره ب "التعسفي". وقال: "أكبر خطأ ارتكبته في حياتي، هو أنني تعاطفت يوما ما مع العدالة والتنمية بتطوان، وساندتهم ودافعت عنهم، وعن مبادئهم التي كانت من بينها إيمانهم بالتعددية، وأنهم يعتبرون النضال حق دستوري مكتسب، ولكن الكراسي غيرتهم". هذا، ولم تصدر جماعة تطوان، لحدود اللحظة، أي توضيح متعلق باللغط الكبير الدائر حول حملة الإعفاءات والتنقيلات الواسعة التي تعرض له الموظفون في الأيام الأخيرة، بالرغم من الاتهامات الكثيرة والخطيرة التي وجهها كثير منهم للرئيس إدعمار. المزيد من المشاركات الدعوة للتصدي لظاهرة بيع وتسويق الأدوية بشكل غير قانوني جلالة الملك: أحداث القدس الشريف "انتهاكات مرفوضة" تفاصيل إحباط تهريب مخدرات من طنجة على متن دراجة مائية هل غادر مدير الحملة الانتخابية لإدعمار حزب العدالة والتنمية؟