وجدت "ظاهرة الحريك" بالفنيدق التي أصبحت حديث الصحف الوطنية والأجنبية طريقها نحو مجلس النواب عبر سؤالين شفويين لكل من محمّد قروق وخديجة الزياني. وساءل البرلمانيان الوزير لفتيت حول الإجراءات التي سيتخذها للحد من ظاهرة "الحريك" الناتجة عن حالة الركود الاقتصادي بالمدينة الحدودية التي باتت حالتها تثير قلقا شديدا. وأفاد قروق أن الفنيدق تعيش وضعا متأزما جراء الإغلاق المفاجئ لمعبر باب سبتة الذي كان يشكل مورد عيش لآلاف الأسر، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد خلق بدائل حقيقية. وأبرزت الزياني أن الفنيدق تشهد محاولات غير مسبوقة للهجرة السرية سباحة للثغر المحتل لإيجاد فرص عمل للمتضررين جراء الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الحالية.