وجهت خديجة الزياني، نائبة برلمانية عن فريق التجمع الدستوري بالفنيدق، سؤالا شفويا "آنيا" لرئيس الحكومة، حول فاجعة "الفرار الجماعي" لعدد من شباب المدينة إلى الثغر المحتل. وقالت الزياني، في معرض سؤالها، "علمنا ببالغ الحزن والآسى انتشال جثة غريق بالفنيدق بوم الأحد 25 أبريل، بعدما استقبلت مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني خمس حالات غرق، منها حالة وفاة واحدة، في عملية نزوح جماعية لشباب المنطقة، بينما نجح قرابة 70 شخصا آخرين في الوصول إلى الثغر المحتل، وفق ما تداولته منابر إعلامية إسبانية، جراء تداعيات الجائحة وإغلاق معبر تاراخال الحدودي". وتابعت النائبة البرلمانية، أن مدينة الفنيدق، تشهد، خلال الأيام الأخيرة، محاولات غير مسبوقة للهجرة السرية سباحة إلى الثغر المحتل من جهة، واحتجاجات من أجل إيجاد فرص عمل للمتضررين جراء الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الحالية من جهة أخرى. وساءلت الزياني رئيس الحكومة، عن الاجراءات التي ستم اتخاذها للحد من الظاهرة المذكورة، وكذا عن التدابير المستعجلة التي تم -أو سيتم- اتخاذها فيما يخص برامج الدعم المخصص للمتضررين من تداعيات وقف التهريب المعيشي.