هاجمت جمعية سهل وادي مرتيل للتنمية المستدامة رئيس مجلس جماعة تطوان بشكل لاذع في بيان استنكاري بسبب تصريحات له في حوار صحفي حول أشغال مشروع وادي مرتيل . وأورد البيان الذي توصل "الشمال24" بنسخة منه أن تصريحات إدعمار عرفت الكثير من المغالطات التي ستتخذ جمعية سهل وادي مرتيل للتنمية المستدامة جميع الاجراءات القانونية والقضائية لرد اعتبارها . وأكد البيان أن الجمعية تحصلت على وصل إيداعها النهائي بعد أن توصلت بإيداعها المؤقت يوم 13 نونبر 2015، عكس تصريحات رئيس مجلس جماعة تطوان الذي نفى أن تكون الجمعية قانونية . وذكر في ذات السياق أن "أشغال مشروع سهل وادي مرتيل عرفت اعتداء ماديا وشططا في استعمال السلطة من خلال اقتلاع المئات من الأشجار المثمرة بواسطة أسطول من الجرافات الضخمة وتهجير الساكنة وقطع تزويد المعامل بمادتي الماء والكهرباء دون استنفاذ اجراءات نقل الحيازة" . وشدد بأن عريضة جمعية سهل وادي مرتيل للتنمية المستدامة التي دعمها أكثر من 5000 مواطن مغربي هم من وضعوا ثقتهم فيك (ادعمار) لتمثيلهم لأنهم ظنوا عن خطأ انك تنتمي اليهم وتمثلهم لكن اسندت الأمور الى غير أهلها فانتظر الساعة"، حسب ذات البيان .