كسب المغرب تسعة مقاعد في ترتيب التنافسية السياحة لعام 2015 بتبوئه المرتبة 62 عالميا ضمن 141 دولة شملها المسح من قبل خبراء المنتدى الاقتصادي العالمي. و اعتبر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي صدر أول أمس الاربعاء في جنيف، أن السياحة من أهم القطاعات الاستراتيجية للبلاد، الذي احتل المرتبة 62 على الصعيد العالمي والرابعة في المنطقة بعد الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين. ويشير التقرير أن السياح ينجذبون إلى المغرب لما يزخر به من موارد بشرية وثقافية وطبيعية كما هو الشأن بالنسبة للمنتجعات المتميزة، مشيرا أيضا إلى المناخ الجيد للأعمال والاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التقرير على "المكانة الهامة" للبنيات التحتية السياحية والموارد البشرية في تنمية القطاع. وحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن قطاع السياحة والأسفار يمثل حوالي عشر الناتج الوطني الخام العالمي بنمو بنسبة 3,4 في المئة خلال السنوات الأربع الأخيرة، بما يفوق النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 2,3 في المئة في المتوسط سنويا. ولأول مرة، تحتل إسبانيا مرتبة الريادة على المستوى العالمي. ويشير خبراء المنتدى العالمي، أن هذه إشارة إيجابية للإنتعاش الاقتصادي للبلاد، بفضل مواردها الثقافية وبنيتها التحتية واستخدام التكنولوجيات الحديثة. وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية، متقدمة على ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا، التي فقدت الصدارة قبل عامين بسبب ارتفاع الأسعار. تليها أستراليا، إيطاليا، اليابان، كندا، في حين تقدمت الصين إلى المركز 17، وتحتل البرازيل المرتبة 28، روسيا 45، جنوب أفريقيا 50 و52 الهند. وأشار المنتدى الاقتصادي العالمي أن فرع السياحة والسفر يمثل ما يقرب من عشر الناتج القومي الإجمالي العالمي، وذلك بارتفاع قدره 3.4 في المئة على مدى السنوات الأربع الماضية، وهو ما يتجاوز النمو الاقتصادي العالمي 2.3 في المئة في المتوسط سنويا.