مشهد غريب شهده القطار المتوجه من مدينة القنيطرة نحو الدارالبيضاء، صباح يوم الإثنين 20 أبريل، و قال عدد من المسافرين الذين كانوا على مثن القطار أن هذا الأخير تحرك في الإتجاه المعاكس في غياب السائق ومساعده، وسط حالة من الخوف والهلع سادت في أوساط المواطنين. وبينما كان المسافرون ينتظرون اقلاعه باتجاه الدارالبيضاء، تفاجؤوا بسيره في اتجاه فاس، دون توقف لغاية محطة سيدي يحيى الغرب، على بعد 40 كلمتر من القنيطرة. الخطير في الأمر أن القطار لم يكن يتواجد على متنه أي سائق، بل انحدر فقط حسب المسافرين، قبل أن يهرع موظفو الشركة بسيارات خاصة لنقل المسافرين من محطة سدي يحى في مشهد مخيف. ويُضيف أحد الركاب،أن موظفو القطار كانوا يبحثون عن القطار قبل أن يتفاجؤوا بكونه انطلق بمفدره باتجاه فاس، قبل أن يتوقف بمحض ارادته في مرتفع. وتسبب الحادث في اضطراب حركة القطارات بين فاسوالدارالبيضاء، حيث تأخرت جل القطارات.