أعلنت وزارة الداخلية أمس الخميس في بيان لها،أنها اعتقلت مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضافت أن عدد المقاتلين المغاربة إلى جانب التنظيم الإرهابي في العراقوسوريا بلغ عددهم 1354 مقاتلا، دون احتساب الذين انطلقوا من أوروبا. وأفادت وزارة الداخلية المغربية الخميس في بيان اعتقال مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت الوزارة إن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" تمكن "اليوم الخميس من إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربي صحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم ما يسمى ب الدولة الإسلامية في الساحة السورية-العراقية". وأضافت الوزارة أن "البحث والتتبع أكدا أن المعنية بالأمر فرت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي (جنوب)، وهي متشبعة بالفكر الجهادي إسوة بشريكها، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي سواء بالمغرب أو بالخارج، وذلك بعدما أعلنا ولاءهما للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي". وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب المصدر نفسه.وكانت السلطات المغربية أعلنت في 22 آذار/مارس عن تفكيك أكبر خلية منذ سنوات، موزعة على تسع مدن وبحوزتها اسلحة كانت تستعد لتنفيذ "مخطط إرهابي خطير يستهدف استقرار المملكة" و"كانت تستهدف شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية". وتشير آخر أرقام رسمية صادرة عن السلطات المغربية إلى أن حصيلة محاربة الرباط للإرهاب منذ سنة 2002، بلغت 132 خلية مفككة، فيما بلغ عدد المعتقلين في قضايا الإرهاب 2720 شخصا، إضافة إلى تسجيل 267 محاولة إرهابية فاشلة، من بينها 41 محاولة مهاجمة بالسلاح وسبع محاولات اختطاف و109 محاولات اغتيال و119 محاولة تفجير. أما المقاتلون المغاربة إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراقوسوريا، فبلغ عددهم 1354 مقاتلا، دون احتساب الذين انطلقوا من أوروبا. ومن بين هؤلاء المقاتلين المغاربة 220 معتقلا سابقا في قضايا الإرهاب، قضى منهم 246 في القتال في سوريا و40 في العراق.كما أن هناك حسب المصدر نفسه ضمن صفوف "الدولة الإسلامية" 185 امرأة مغربية و135 طفلا يتم تدريبهم في معسكرات هذا التنظيم، فيما اعتقلت السلطات وحققت مع 156 من العائدين و"هم يشكلون خطرا محدقا على المغرب وباقي المنطقة".