تمكنت المصالح الأمنية بتطوان أمس الخميس، من فك لغز جريمة القتل التي تعرض لها أستاذ و كطالب بسلك الماستر ينحدر من إقليمتاونات، ومن موالد 1981، إذ وجد داخل شقة بحي الحساني، يوم الأربعاء المنصرم مضرجا في دمائه جراء أنها باشرت تحقيقات معمقة أفضت إلى التوصل إلى مرتكب هذه الجريمة البشعة، وهي فتاة تنحدر من فاس تم التوصل إلى مقر تواجدها بذات المدينة و ذلك بعد التعاون بين المصالح أمن تطوان ونظيرتها بفاس. وأضافت المصادر الأمنية ذاتها، أن الفتاة حسب اعترافات أولية أقدمت على ارتكاب جريمة القتل في حق الضحية المسمى قيد حياته (محمد، ش)، ثم قامت بالتنقل من تطوان إلى فاس فرارا من المتابعة الأمنية بتطوان. وترجح المصادر الأمنية أن علاقة ما كانت تربط الفتاة بالشاب الضحية الذي وجد عاريا فوق السرير فور وصول المصالح الأمنية إلى الشقة التي كان بها، ومن المحتمل أن العمل هو عمل انتقامي بالدرجة الأولى. وسيتم نقل المتهمة بارتكاب هذه الجريمة من فاس إلى مدينة تطوان لتعميق البحث معها ومعرفة الملابسات والأسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتكابها لهذه الجريمة في حق الضحية. م.ح