– محسن الهاشمي (تطوان): تمكنت المصالح الامنية بتطوان أمس الخميس من فك لغز جريمة قتل أستاذ شاب داخل شقة بحي الحساني الذي عثر عليه أول أمس الأربعاء مضرجا في دمائه جراء تعرضه لعدة طعنات بسكين. وأفادت مصادر من أمن تطوان أن التحقيقات أفضت إلى التوصل إلى مرتكب هذه الجريمة البشعة وهي فتاة تنحدر من فاس وقد تم التوصل إلى مقر تواجدها بمدينة فاس بعد تعاون بين المصالح أمن تطوان ونظيرتها هناك. وأضافت المصادر الأمنية ذاتها، أن الفتاة حسب اعترافات أولية أقدمت على ارتكاب الجريمة في حق الضحية المسمى قيد حياته (محمد، ش)، ثم قامت بالتنقل من تطوان إلى فاس فرارا من المتابعة الأمنية بتطوان. وترجح المصادر الامنية أن علاقة ما كانت تربط الفتاة بالشاب الضحية الذي وجد عاريا فوق السرير فور وصول المصالح الامنية إلى الشقة التي كان بها، ومن المحتمل أن العمل هو عمل انتقامي بالدرجة الاولى. وسيتم نقل المتهمة بارتكاب هذه الجريمة من فاس إلى مدينة تطوان لتعميق البحث معها ومعرفة الملابسات والأسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتكابها لهذه الجريمة في حق الضحية. هذا وتجدر الاشارة أن الضحية كان يعمل بأحد المدراس كأستاذ مساعد ويبلغ من العمر 29 سنة، وكان بجانب عمله التدريسي، يدرس في سلك الماستر بكلية العلوم بمدينة تطوان.