يواجه مسجد في كندا شبح الإغلاق، بعد رفض بلدية المنطقة الموجود بها، تجديد رخصته ليبقى مفتوحا كمؤسسة دينية إسلامية يمارس فيها المسلمون عباداتهم. وذكر مراسل الأناضول، أن مسجدا يمارس دوره الديني تحت اسم "مركز الأندلس الإسلامي" بمنطقة "سانت لورانت" في مدينة "مونتريال" أكبر مدن مقاطعة كيبيك شرقي كندا، قد تقم بطلب إلى بلدية "سانت لورنت"، في وقت سابق، لتجديد رخصته، لكن المسؤولين رفضوا الطلب. ومن المنتظر أن يتم إغلاق المسجد في موعد أقصاه الرابع من شهر أبريل المقبل، وإذا لم يتلتزم إدارة المسجد لقرار الإغلاق، فإنها ستكون مضطرة لدفع 1000 دولار كندي عن كل يوم تأخير. ومن جانبه قال "ألن دي سوسه" رئيس بلدية "سانت لورين"، أنهم أعطوا الرخصة لهذا المسجد في العام 2012 تحت اسم "جمعية العلوم الإسلامية الكندية"، مشيراً إلى أنهم رفضوا في ماي 2013 طلبا بتجديد رخصة المسجد. ولفت المسؤول المحلي الكندي، إلى أنهم أرسلوا تحذيرات كثيرة لإدارة المسجد في هذا الخصوص، موضحاً أن نحو ألف مسلم يتوافدون كل جمعة على مركز الأندلس الإسلامي الذي بات أحد أكبر وأشهر المساجد في مدينة "مونتريال". وتابع قائلا: "لكن هذا الأمر بات يتعارض مع التخطيط العمراني للمدينة، ولقد تصرفنا بكل سماحة مع إدارة المسجد وأعطيناهم الوقت الكافي لإيجاد مكان جديد والانتقال إليه". تجدر الإشارة إلى أن مقاطعة كيبيك شهدت في شهر فبراير الماضي غلق ثلاثة مساجد لأسباب مختلفة.