عثر أول أمس الاثنين، بالجديدة،على مُسن ميت ظلت جثته المتحللة قرابة 9 سنوات داخل منزله، حيث بقيت الجثة التي تحولت إلى هيكل عظمي، ممددة فوق سرير النوم طيلة هذه المدة. وقالت مصادرنا إن عائلة الهالك فقدوا الاتصال بقريبهم منذ سنة 2006،وأن ممثلي السلطة المحلية وعناصر من الأمن حضروا لمسرح الحادث،حيث تمت معاينة الجثة التي تم نقلها الى قسم حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي قصد إخضاعها لتشريح طبي دقيق من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وأكدت المصادر أعلاه أن الضحية كان يعيش وحيدا في المنزل الذي اقتناه بعد رحلة عمل بفرنسا، حيث اختار الابتعاد عن عائلته وعيش تقاعده بمنزل يجهله حتى المقربون منه. السؤال لماذا اختار الرجل الاستقرار بالمغرب دون اخبار عائلته بعنوانه، لماذا اختفى عن أبنائه وزوجته وآثر العزلة والموت في غياهب النسيان، ليعثر عليه في الأخير جثة هامدة تحللت ونال منها الموت والزمن .