عثر زوال يوم الاثنين، على جثة جد متحللة لشخص في التسعينيات من العمر، وذلك بأحد المنازل المتواجدة بتجزئة الفتح بمدينة الجديدة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الهالك كان قد فارق الحياة لما يربو عن 9 سنوات داخل المنزل دون أن ينتبه إلى ذلك أي أحد، حيث توافد على مسرح الحادث ممثلون للسلطة المحلية، وعناصر من الدائرتين الاولى والرابعة للأمن، وتمت عملية معاينة الجثة قبل أن يتم نقلها على متن سيارة نقل الأموات إلى المستشفى الاقليمي قصد إخضاعها للتشريح، وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. ويشار إلى أن الضحية كان يعيش وحيدا في المنزل الذي عثر فيه على جثته وكان الهالك وهو رجل متقاعد من فرنسا من مواليد 1925 قد اشتراه قبل عشر سنوات دون أن تكون عائلته على علم بالأمر. وكان أفراد عائلته وأبناؤه المنحدرون من الصويرة قد فقدوا الاتصال به منذ سنة 2006 حيث يعتقد أنها السنة التي توفي فيها داخل المنزل، دون أن ينتبه أحد من الجيران. وبعد البحث والتحري الذي قاده أفراد عائلته، تم الاهتداء الى أنه كان يتردد من حين لآخر على مدينة الجديدة، وبعد توصلهم الى العنوان الذي كان يقيم به، اتصلوا بالنيابة العامة التي امرت بمداهمة المنزل المذكور ليعثروا على جثة الهالك والتي أصبحت هيكلا عظميا.