حصل أصغر لاجئ سوري على حق الإقامة الشرعية بالمغرب تماشيا مع التوجهات الرسمية التي اعتمدتا المغرب،لإضفاء الشرعية على وضعية الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني، على تراب المملكة المغربية، عمدت ولاية جهة دكالة−عبدة إلى تسوية وضعية بعض المهاجرين السوريين المقيمين بمدينة آسفي، الذين كانت ظروف الحرب وعدم الاستقرار، هجرتهم من موطنهم الأصلي. ومنح الرضيع خلال عملية التسوية هذه بطاقة الإقامة بالمغرب،بالإضافة إلى منح أمه السورية هي الأخرى،وكان الرضيع قد رأى النور في 18 غشت 2014. ويعتبر بالمناسبة أصغر لاجئ سوري يحصل على بطاقة الإقامة بالمغرب،بعد أن تمت تسوية وضعيته القانونية،عقب استيفاء الإجراءات المسطرية والقانونية.