توجت فاطمة الزهراء المنصوري النائبة البرلمانية والعضوة بالمكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة،كأقوى امرأة قيادية شابة في القارة الإفريقية تأثيرا ونفوذا،وتم اختيارها من بين 20 امرأة من سيدات الأعمال والسياسة. وأوردت مجلة "فوربيس" الأمريكية المتخصصة في المال والأعمال في إعلان لها، صدر مساء الخميس الماضي أن المنصوري احتلت الرتبة الأولى ضمن لائحة تضم 20 امرأة، منهن مشتغلات بعالم السياسة وسيدات أعمال،وأخريات من مجالات أخرى مختلفة منتميات جغرافيا إلى 7 دول إفريقية. وسبق للمنصوري أن توجت في مارس الماضي بمناسبة سابقة خلال اشغال المنتدى العالمي للقيادات الشابة "The Young Global Leaders" لتكون ضمن قائمة تضم أفضل القيادات الشابة في العالم لعام 2014 ومن جهة أخرى،وقع اختيار المعهد الأمريكي "آسبن" على الشرقاوي الروداني،النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمُعاصرة،ليتوج ك"قيادي مستقبل" Leader d'avenir وذلك خلال حفل احتضنه مقر وزارة الخارجية الفرنسية (لوكاي دورساي)، برعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وبحضور كل من: الحسن واتارا رئيس دولة ساحل العاج (الكوت ديفوار)، ولوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي وعدة شخصيات أوربية وإفريقية. وقال الروداني إن الهدف من اللقاء بين مسؤولين من القارتين الإفريقية والأوربية،هوالبحث عن آليات لخلق مجتمعات آمنة تنشد التنمية كأفق، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الذين كانوا حاضرين نوهوا بالنموذج المغربي الذي يسير في هذا الاتجاه، نحو تعميق الشراكات شمال-جنوب، ودعم العلاقات في شتى المجالات على مستوى جنوب-جنوب. ويذكر أن الروداني يشغل عضوية اللجنة السياسية لبرلمانات الدول الفرنكوفونية، ولجان علاقات الصداقة المغربية البرلمانية مع: الكوت ديفوار، فلندا، والموزمبيق،وقال عن تتويجه بأنه يدخل في إطار نجاح الدبلوماسية الموازية لحزب الأصالة والمعاصرة،والذي خلق دينامية متميزة في هذا الإطار، كان لها تأثيرا جد إيجابي خاصة فيما يتعلق بملف وحدتنا الترابية. وأشار الروداني إلى أن التتويج يندرج في سياق إعطاء روح جديدة على مستوى الحزب لقيم المبادرة لدى المناضلات والمناضلين الشباب، في الدفاع عن القضايا الوطنية داخل المغرب وفي كل المحافل الدولية لكبير بن لكريم