بذهول شديد تلقت مريم الطاهري، بطلة برنامج الطبخ الشهير الذي تقدمه القناة الثانية " ماستر شيف"، لصور خاصة تنتهك حريتها الشخصية. وحسب مصادر مقربة من الطاهري فهذه الأخيرة بدت منزعجة من تعميم صور يعود تاريخ التقاطها إلى 10 سنوات خلت بينما كانت تتابع دراستها باسبانيا. وتشير المصادر ذاتها أن الصور التي تم تعميمها على نطاق واسع من قبل رواد المواقع الاجتماعية قبل أن تجد طريقها إلى بعض المواقع الالكترونية سرقت من حسابها الفيسبوكي بغرض التشهير. وقالت الطاهري لمقربين منها "هادشي من قلة مايدار" وان والدها صحفي و تعرف بعض الصحفيين، لهذا فهي ترد على من عمم تلك الصور من الصحفيين أن هناك أشياء تجري في العالم أهم من صورها. ممثلة الجيل الجديد من رؤساء الطهاة المغاربة، قالت أيضا لمقربين منها أنه لولا انشغالاتها ببرنامج ماستر شاف لالتجأت للقضاء حيث تعتبر ما تعرضت له سرقة. وقامت مساء اليوم بحذف مختلف الصور التي كانت بحائطها الفيسبوكي بعد ان انتبهت ان القرصان استغل ثغرة تركها لحسابها مفتوحا للعموم. يذكر أن مريم الطاهري ابتدأت مسارها بدبلوم عال في التجارة الدولية من جامعة ماكجيل لتغير بعد ذلك، توجهها وتعرج على دراسات فن الطهي في أكاديمية لوكوردون بلو بكندا.