تسببت الصور الشبه عارية للشاف مريم التي تناقلتها مجموعة من الصفحات والمواقع الالكترونية أمس الثلاثاء في نفور عدد من الأسر المغربية وعدولها عن مشاهدة الحلقة التي بتت أمس على القناة الثانية من برنامج "ماستر شاف المغرب"، بيد أن مجموعة من المغاربة صدموا من صور الشاف مريم التي تحظى بشعبية وإقبال على وصفاتها. وتداولت مساء اليوم الأربعاء مجموعة من المواقع ردة فعل الشاف مريم الطاهري، بعد نشر صور "خليعة" لها، إذ تلقت خبر انتشار هذه الصور على نطاق واسع بذهول شديد، وحسب مصادر مقربة منها، فقد بدت منزعجة من تعميم صور يعود تاريخ التقاطها إلى 10 سنوات خلت، بينما كانت تتابع دراستها باسبانيا.
و أن الصور التي تم تعميمها على نطاق واسع من قبل رواد المواقع الاجتماعية قبل أن تجد طريقها إلى بعض المواقع الالكترونية، سرقت من حسابها الفيسبوكي.
وقامت مساء اليوم بحذف مختلف الصور التي كانت بحائطها الفيسبوكي بعد أن انتبهت أن القرصان استغل ثغرة وترك حسابها مفتوحا للعموم.
ويذكر أن مريم الطاهري ابتدأت مسارها بدبلوم عال في التجارة الدولية من جامعة ماكجيل لتغير بعد ذلك، توجهها وتعرج على دراسات فن الطهي في أكاديمية لوكوردون بلو بكندا.