صدم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المسؤولين المغاربة، وقرر إقامة نهائيات كأس أفريقيا 2015 في موعدها المحدد، رافضا طلب المغرب بشأن تأجيلها بسبب مرض الإيبولا. وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إقامة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2015 بموعدها المحدد، وأمهل المغرب مدة خمسة أيام، من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن تنظيم المسابقة، أو الانسحاب بشكل نهائي. الثامن من نونبر سيكون موعدا للكشف عن قرار الحكومة المغربية النهائي بشأن التنظيم من عدمه، وهو الأمر الذي كان خارج حسابات المسؤولين المغاربة، إذ وُضعت في موقف حرج، يتعين عليها فيه الحسم في أمر التنظيم، أو تقبل قرار المكتب التنفيذي للكاف، إذ من المتوقع أن تفرض عقوبات قاسية في حق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حال الانسحاب. وعزت "الكاف" قرارها بكون أن المسابقة لا يمكن أبدا تأجيلها أو إلغاؤها بحم الأجندة الدولية، و أيضا كون مبررات المغرب بشأن مرض "الايبولا" غير دقيقة، إذ أن البلدان التي تعاني من هذا الوباء، لن تشارك في "الكان"، باستثناء غينيا، التي تلعب مبارياتها بالدارالبيضاء من أصله، مشيرة إلى أن تنظيم مونديال الأندية في موعده بالمغرب، يبدد هذه الشكوك والمخاوف. و فاجأ هذا القرار جميع المسؤولين المغاربة، إذ كان جلهم متفائلا بخصوص موافقة "الكاف" على طلب "التأجيل"، خاصة بعد التطمينات التي تلقاها من بعض أعضاء المكتب التنفيذي ل "الكاف".