تناقلت وسائل الإعلام الأجنبية حقيقة حادث إطلاق النار على حارس وقائد منتخب جنوب أفريقيا سينزو مييوا، وأكدت أن الدافع لم يكن العنصرية التي يصن قانون جنوب أفريقيا على محاربتها منذ أكثر من عشرين سنة. ولعب سينزو مييوا آخر مباراة له مع نادي أولارندو بيراتس في الدوري الجنوبي أفريقي الممتاز أول أمس السبت، حيث واجه أجاكس كيب تاون وانتهت المباراة بانتصار فريقه بأربعة أهداف لهدف. واستفاد مييوا من يوم راحة وهذا ما دفعه للاحتفال مع خطيبته في بيته رفقة مجموعة من الأصدقاء، حيث داهمهما شخصان وثالث آخر في برهة من الزمن، وعند مقاومته ورفض تسليم أثمن ما لديه للصوص، قام أحدهم بإطلاق النار عليه مرات عدة. وعند العودة إلى مشوار مييوا في عالم كرة القدم، فقد بدأ الجنوب أفريقي البالغ 27 عاماً كمهاجم في نادي مسقط رأسه دوربان، سرعان ما تحوّل فيما بعد إلى حارس مرمى،إذ يُعرف بقدرته على الإرتقاء وتغطية مرماه جيداً رغم قصر قامه (1،75 متر). جدير بالذكر أن سينزو مييوا أصبح الحارس الأول لمنتخب جنوب أفريقيا انطلاقاً من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2015، حيث حافظ على نظافة شباكه في المباريات الأربعة التي لعبها منتخبه حتى الآن.