طارق ومعتصم القذافي متورطان في الدعارة انقررت الافراج عن عارضة الازياء الهولندية تاليتا فان زون صديقة المعتصم القذافي وذلك بعد ان اتهمتها صديقتها باستدراجها الى ليبيا وانها هنالك تعرضت للاغتصاب مرارا وتكرار على يد المعتصم القذافي الذي كان مخمورا. وكانت تاليتا قد تعرضت لتهمة الاتجار بالبشر بعد ان اكدت صديقتها بانها قبضت مبلغ 20 الف يورو مقابل استدارجها الى ليبيا لاغتصابها من قبل المعتصم القذافي. ويبدو ان تاليتا كانت قد دافعت عن نفسها متهمة صديقتها بمحاولة اغواء المعتصم القذافي بجسدها من تلقاء نفسها وانها ليس لها علاقة بتلك التهم التي وجهت لها الا ان المحكمة كانت مضطرة للافراج عنها لعدم كفاية الادلة. ويذكر ان صحيفة هولندية كانت قد وجهت اتهاما عبر صفحاتها الى العارضة تاليتا بمحاولة فتح مكتب للخدمات الجنسية والدعارة في ليبيا وبعض البلدان العربية بمساعدة المعتصم القذافي. وكانت الصحيفة قد وجهت اتهاما لعارضة اخرى تدعى ليزا فان غوينغا والتي كانت على علاقة بطارق القذافي وتزوجته عام 2003 الا ان تاليتا قد اكدت بان ليزا كانت على علاقة جنسية بالمعتصم القذافي ايضا واتهمت ليزا بممارسة الجنس مع عدد من ابناء القذافي مقابل مبالغ مالية. ***** الساعدي القذافي أنفق كثيراً على المومسات والمخدرات في لندن ذكرت صحيفة « الصن » الصادرة اليوم أن الساعدي، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، انغمس في ممارسة الجنس وتعاطي المخدرات في لندن قبل أسابيع من انهيار نظام والده. وقالت الصحيفة إن الساعدي، البالغ من العمر 38 عاماً، أنفق آلاف الجنيهات الاسترلينية على المومسات والكوكايين والحشيش في المنزل الذي تملكه عائلته في لندن، والبالغ سعره 11 مليون جنيه استرليني. وأضافت الصحيفة إن ستيفان بيل، الذي عمل حارساً شخصياً للساعدي في لندن، أكد أن الأخير « كان مرعباً ورديء الطبع وعاش حياة غريبة »، كما نسبت إليه قوله إن الساعدي القذافي « كان يحب المومسات ويقضي أوقاتاً طويلة في البحث عن مرافقات صينيات لأنه يفضّلهن، ومن ثم يعرض عليّ أو على زميل آخر صورة الفتاة التي يريدها ويطلب الاتصال بها لحجز زيارة ». ولفتت الصحيفة إلى أن الحارس الشخصي شدد على أن الساعدي « كان يطلب بقاء المرافقات معه طوال الليل وبكلفة تصل إلى 1500 جنيه استرليني للواحدة، كما كانت المخدرات شائعة أيضاً، وطلب مني ذات مرة شراء كوكايين له، لكني رفضت ». كذلك، أكد بيل أن « الساعدي كان يدخن الكثير من الحشيش مع أفراد حاشيته ويشرب معهم كميات كبيرة من الفودكا، واستخدم في بعض المرات نادلاً لصب المشروبات لهم »، مضيفاً إنه جاء إلى لندن مع اثنين من مساعديه وطبيبه الخاص وامرأة أميركية كانت مساعدته الخاصة، إلى جانب ثمانية من أصدقائه. وأشارت « الصن » إلى أن قصر عائلة القذافي في حي هامبستيد شمال غرب لندن، حيث أمضى الساعدي خمسة أسابيع من حفلات المجون، احتله أشخاص عشوائيون. يذكر أن الساعدي يسعى الآن إلى طلب اللجوء في النيجر. **** حسناوات هولنديات في ضيافة المعتصم القذافي اعتقلت السلطات الهولندية هذا الأسبوع عارضة أزياء سابقة بتهمة "المتاجرة بالبشر"، وقد أفرج عنها لاحقاً، مع إبقائها تحت الملاحقة. وكانت العارضة السابقة وفتاة الأغلفة، تاليتا فان زون، قد اصبحت موضوعاً لوسائل الإعلام حين دخلت إلى أحد المستشفيات في العاصمة الليبية طرابلس، في شهر آب- أغسطس الماضي، اثناء احتدام القتال في المدينة بين الثوار وكتائب القذافي، بعد أن قفزت من شرفة غرفتها في فندق سياحي في طرابلس. وتبين حينها أن تاليتا كانت تحل ضيفاً على صديقها المعتصم القذافي نجل الدكتاتور الليبي الفار.كانت تاليتا قد توجهت إلى طرابلس في بداية شهر أغسطس، بينما كانت الثورة الليبية موضع اهتمام العالم. وقد سبق لها زيارة العاصمة الليبية عدة مرات. ترتبط تاليتا بصداقة مع المعتصم، نجل العقيد معمر القذافي، حيث تعرفت إليه في لندن، وأقامت معه علاقة غرامية لفترة قصيرة، ثم ظلت على صلة به بعد ذلك. وقد دعاها عدة مرات إلى عاصمة البلاد التي يحكمها والده عدة مرات، وتقول تاليتا نفسها، إنه كان ينوي مساعدتها في تأسيس مؤسسة لمساعدة مرضى الزهايمر. في فبراير (من هذا العام كانت تاليتا أيضاُ فس ضيافة المعتصم. آنذاك اصطحبت معها صديقة هولندية أخرى. هذه الصديقة هي التي تقدمت مؤخراً ببلاغ إلى الشرطة في هولندا تتهم فيه تاليتا باستدراجها إلى ليبيا في إطار عملية تجارة بالرقيق الأبيض، وتقول صاحبة الدعوى أنها تعرضت للاغتصاب من قبل معتصم القذافي. وتزعم الصديقة أن تاليتا قد قبضت أموالاً من المعتصم مقابل استدراجها إلى هناك، بينما تداولت صحف هولندية مزاعم عن خطة تاليتا لإنشاء مكتب للخدمات الجنسية يقدم خدماته للزبائن في البلدان العربية. تنفي تاليتا أن يكون لها أي دور في ما جرى بين صديقتها والمعتصم، كما تنفي أن تكون قد استدرجت الصديقة باي شكل من الأشكال. بل إن الصديقة هي التي قامت بإغواء المعتصم، وفقا لتاليتا. وعبرت تاليتا عن شعورها بالاسى بسبب تعرضها ل"الغدر" ، وبسبب ما يحاك حولها من "شائعات" : "لقد نحروني نحراً، بينما كنت دائماً اساعد الآخرين." حسب قولها في مقابلة مع الإذاعة الهولندية. لكن تاليتا ليست الهولندية الوحيدة التي شاركت أفراد عائلة القذافي حياتهم الباذخة. العارضة الهولندية الأخرى ليزا فان غوينغا، كانت على علاقة بطارق القذافي، وقد تزوجت منه عام 2003. لكن والدها يقول إن الزواج كان شكلياً، وإن طارق قد نظم حفلة عرس "شكلية" في اسطنبول كمناسبة "للقاء بكبار رجال الأعمال من بلدان مختلفة"، حسب والد العارضة ليزا. تاليتا من جانبها تؤكد أن ليزا كانت على علاقة بالمعتصم أيضاً وهو ما ينفيه والد ليزا. ديانا، فتاة هولندية أخرى، أخبرت صحيفة "تراو" الهولندية اليومية، أنها كانت تزور "القذافيين" مقابل مبالغ مالية. وتعمل ديانا عارضة أزياء وفتاة غلاف وبائعة هوى لرجال الأعمال الأثرياء. وحسب ديانا فهناك مئات من الفتيات الهولنديات يعملن في قطاع "الدعارة الفاخرة". اشتهر المعتصم القذافي بكونه مولعاً بالنساء والحفلات الماجنة والباذخة. وقد غنت في بعض حفلاته نجمات عالميات من طراز بايونس وماريا كاري. كما إن الهدايا الفاحشة الغلاء، وقناني الشمبانيا الفاخرة من الاشياء المعتادة في حفلات المعتصم والآخرين من عائلة القذافي، وفقاً لفتاة الهوى ديانا : "حصلت مرة على ساعة رولكس ذهبية من أحد ابناء عمومة القذافي". أما تاليتا فان زون فتقول لصحيفة صنداي تلغراف البريطانية إنها سألت معتصم مرة عن حجم نفقاته، فكان عليه أن يفكر قليلا قبل أن يجيب : "حوالي مليونين" في السنة؟ "كلا.. في الشهر." تقول تاليتا إنها كانت تسأل المعتصم أحيانا عن أحوال الشعب الليبي، لكنها لم يكن لديها تصور حقيقي "لأنني كنت أعيش في قفص ذهبي"، حسب تعبيرها لصحيفة صنداي تلغراف. لكنها شاهدت مرة المعتصم وهو يعاقب أحد خدمه : "كان يصرخ ويقلب الصحون. ثم كان على الخادم أن يقعي على ركبتيه ويديه ويأكل مثل الكلب كل الطعام الساقط على الأرض. ونحن نتفرج. كان شيئاً مهيناً جداً." تصف تاليتا في أحاديثها لوسائل الإعلام رحلتها الأخيرة إلى طرابلس في أغسطس الماضي بأنها "أكبر خطأ في حياتي". شاهدت معتصم مرة واحدة فقط في رحلتها الأخيرة، وكان مختلفاً عن الرجل الذي عرفته واعتبرته صديقاً لها : "كانت نظراته باردة. كان ينظر كما لو أنه يتهيأ لقتل شخص ما." وفيما كان يرتشف كأس الويسكي من ماركة جاك دانيلس قال إنه إنه واثق من الانتصار. وتعتقد تاليتا أنه كان "في حالة إنكار". عندما بقيت لوحدها في طرابلس سمعت "لأول مرة" كيف يفكر الليبيون بالفعل حول القذافي وعائلته : "قالوا إنهم يكرهون القذافي وأنه دمر حياتهم". مع ذلك فهي لا تزال تجد صعوبة في إطلاق صفة "الوحش" على صديقها المعتصم : "رأيت على اليوتيوب الأعمال الصادمة التي أمر هو بتنفيذها"، تقول شبه هامسة في مقابلة مع الإذاعة الهولندية، وتستدرك بالقول : "لكني لا أريد أن استخدم مفردة "الوحش". أريد أن أختم القصة مع نفسي بصورة الشخص كما عرفته." **** هانيبعل القذافي.. عاش حياة نجوم هوليوود نشر المجلس الانتقالي الليبي صوراً لأحد ابناء القذافي مع زوجته، تظهر مدى رغد العيش الذي كان ينعم به ابناء القذافي، حيث يقضون العطلات على الشواطئ الشهيرة والأماكن الباذخة، معتمدين على ثروة والدهم الضخمة، بينما كان والدهم يسيطر على ليبيا بقبضة حديدية ويقمع شعبها ويسرق ثروته. وتم العثور على الكمبيوتر من قبل الثوار الليبيين بعد سيطرتهم على منزل يبدو انه يرجع الى عائلة القذافي. وتُظهر معظم الصور ابن القذافي هانيبعل مع زوجته اللبنانية الحسناء ايلين، وهما في يخت فاخر ويرتديان الملابس من الماركات العالمية. وتظهر صور اخرى ايلين امام بركة سباحة في منزلها في طرابلس، واخرى مع زوجها في جلسات حميمية في مطعم تونس. وهناك صور للزوجين مع كلب، حيث يرتدي هانيبعل ملابس فاخرة على طريقة نجوم هوليوود. وتظهر المعلومات على الكمبيوتر المحمول ذاته تفاصيل عن نقل مبالغ مالية ضخمة من المصارف تصل الى 23 مليون دولار. ولطالما عرف هانيبعل القذافي، واسمه الأصلي معتصم بلال القذافي، وزوجته بسلوكهما الجامح، ومعاملتهما السيئة للخدم الذين يعملون لديهما. وكانت اشهر تلك الحوادث عندما قامت الشرطة السويسرية بتوقيف هانيبعل مع زوجته الحامل في شهورها الأخيرة، بعد تلقيها بلاغا عن اعتدائهما على موظفين يعملان لديهما في فندق فخم بجنيف، فيما كشف محامي هانيبعل ان الموظفين، وهما مغربي و تونسية، يعملان لدى هانيبعل، وهو الابن الاصغر لدى القذافي، اتهما هانيبعل وزوجته بضربهما في الجناح المخصص حصريا للقذافي وزوجته في فندق ويلسون بجنيف. وتم اعتقال القذافي وزوجته لفترة قصيرة قبل ان تتم تسوية القضية، واثار ذلك ازمة دبلوماسية بين سويسرا وليبيا التي هددت سويسرا باتخاذ اجراءات ضدها وقامت بقطع البترول عنها، كما سحبت اكثر من خمسة مليارات من الأصول من البنوك السويسرية. وتوجه الرئيس السويسري هانز ميرتس الى ليبيا في اغسطس للاعتذار شخصياً عن الاعتقال، ووافق على اقامة لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في الظروف، في حين رفع هانيبعل دعوى قضائية ضد مدينة جنيف وصحيفة محلية. واستمرت الأزمة بين البلدين، وعمدت ليبيا الى اعتقال رجال اعمال سويسريين لديها بتهمة مخالفة نظم الهجرة. وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها اخبار عن اسلوب الحياة الذي يعيشه ابناء القذافي في ليبيا وخارجها حيث نشرت صحيفة تفاصيل رحلة بحرية لسيف الإسلام القذافي مع رجل اعمال ثري. واظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة ان اليخت الفاخر الذي استخدم للرحلة كان يعج بالفتيات اللواتي كن يعملن على خدمة القذافي وارضائه، وانعكست صورة امرأة في نظارة القذافي الشمسية وهي تلتقط له صورة.