رفع المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمساعدي الصيادلة بالمغرب المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل،والمتكون من 44 ألف منخرط،مذكرته الثانية إلى كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والحسين الوردي وزير الصحة دعاهما من خلالها إلى بلورة مشروع قانون لمزاولة مهنة "مساعد صيدلي " على غرار دول عربية وأوربية. وتمحورت المذكرة الثانية حول ضرورة العمل على صياغة مشروع قانون ينظم ويؤطر مهنة مساعد صيدلي ويحدد المهام والمسؤوليات المنوطة بهذه الفئة،وحماية للمهنيين من المخاطر المحدقة بالمهنة أثناء قيامهم بالواجب وحماية صحة المواطنين والمرضى. واستاء المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمساعدي الصيادلة بالمغرب،من اكتفاء الحكومة بتخصيص فصل يتيم يتحدث عن" المحضر" في إطار قانون مدونة الدواء والصيدلة الفصل 108 من مدونة الدواء والصيدلة كمحضر أو الحصول على معلومات أو نصائح صيدلاتية. وتوقف المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمساعدي الصيادلة بالمغرب حسب بلاغ له تتوفر النهار المغربية على نسخة منه،خلال اجتماع دورته العادية بالرباط من أجل تدراسه للمشروع الحكومي المتعلق بتقنين بعض المهن الصحية والطبية والصدلاتية الموازية،"توقف"عند مهنة مساعد الصيدلي،وقال بأنها ظلت تعرف تهميشا وإقصاء ولامبالاة من طرف الحكومات المتعاقبة سواء على المستوى القانوني أو المادي أو المعيشي،وأضاف المكتب الوطني أنه رغم إلحاح المنظمة في مناسبات عدة على ضرورة تقنين مزاولة مهنة مساعد الصيدلي وتحسين ظروف عمله باحترام مقتضيات مدونة الشغل الوصية،في الشق المتعلق بتحسين الأجور والتعويضات أو باحترام ساعات العمل أو التعويض عن الساعات الإضافية والعطل الأسبوعية والأعياد وقالت المنظمة الديمقراطية لمساعدي الصيادلة بالمغرب حسب بلاغها،أنها قدمت ملفا متكاملا لوزير الصحة الحالي الحسين الوردي،يتضمن جميع المطالب المشروعة لمساعدي الصيادلة بالمغرب في لقاء وزارة الصحة. وحدد البلاغ عدد مساعدي الصيادلة في ما يقارب44 ألف مساعدة ومساعد صيدلي موزعين على مايقارب 12000 صيدلية في كافة التراب الوطني،وأنه أثناء مزاولة مهامهم يتحملون العبء الأكبر في التواصل مع المواطنين الذين يلجون الصيدليات من أجل الحصول على أدوية أو استشارة صحية وتصل عددهم يوميا إلى مليون ونصف مليون شخص لصرف الدواء والتوعية والإرشاد والتحذير من الأعراض الجانبية للدواء ، هذا فضلا عن دورهم الرئيسي في التوعية والتثقيف الصحي في البرامج الوقائية لوزارة الصحة باعتبار الصيدلة هي البوابة الأولى والمفضلة والسهلة الولوج في الميدان الصحي لعدة اعتبارات اجتماعية واقتصادية للسكان وبالتالي دور اجتماعي وإنساني يضيف البلاغ،علما أن 32 % من السكان أميون ويتطلب من مساعد الصيدلي مجهودات للشرح والإرشاد والتوعية. وأكد البلاغ أن مساعد الصيدلي يلعب دورا رئيسيا وفعالا في المنظومة الصحية نظرا للفضاءات التي يتواجد فيها من مدن وقرى ومناطق نائية وتمكنه من عدة لغات ولهجات : عربية ، أمازيغية ، فرنسية، إنجليزية واسبانية للتواصل مع كافة المواطنين في بيئتهم فضلا عن دوره في التربية والتوعية والتثقيف الصحي ومساهمته المتميزة في مختلف البرامج الوقائية التي تنظمها وزارة الصحة. واعتبر البلاغ أن مهنة مساعد صيدلي تعتبر من أقدم المهن الصحية وأنها تتطلب معارف علمية وتكوين عال وتجربة ميدانية في مجال التعاطي مع مختلف أنواع الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والقدرة على التواصل العلمي والطبي والدوائي والتربوي المتعدد اللغات،مشيرا إلى أن ذلك يميز كافة المساعدات والمساعدون الصيدليين بالمغرب.معلنين استياءهم من كونها ظلت خارج إطار تنظيمي قانوني يعرف بالمهنة و يحدد مهام ومسؤوليات مساعد الصيدلي على غرار ما يجري ويعتمد بالعديد من الدول الأوربية والأمريكية والعربية والإفريقية لكبير بن لكريم