وصف الأمين العام لحزب الاستقلال حكومة عبد الإله بنكيران ب"حكومة التشرميل الكيراني" نسبة إلى الظاهرة الإجرامية "التشرميل" التي أعلنت الدولة محاربتها، وبرر شباط إطلاق هذا الاسم على الحكومة بالزيادات المتتالية التي فرضتها في أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات وعدم الوفاء بالوعود التي وعدت بها المواطنين. وقال شباط في برنامجه التواصلي الأسبوعي مع الشعب الذي يبثه كل يوم جمعة إن حكومة بنكيران تمادت في الزيادة في الأسعار آخرها الزيادة التي عرفتها المحروقات والتي أكد شباط أنها ستكون لها انعكاسات على مختلف أسعار المواد الغذائية الأخرى، كما حذر شباط الحكومة من تهديدات موزعي البوطاغاز في الدخول في إضراب وما ينتج عن ذلك من عواقب وخيمة، مذكرا بما أسماه الغش في وزن قنينات الغاز الذي سيتوج بالرفع من أسعارها. ومن جهة أخرى، وفي إطار الترويج لمرشح حزب الاستقلال بدائرة مولاي يعقوب، حمل حميد شباط المسؤوية للحكومة فيما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بهذا الإقليم، مؤكدا انه يعتمد أساسا على الفلاحة ويحتاج إلى دعم حكومي الغائب عن هذه المنطقة التي ظلت تعيش التهميش والفقر. وقال شباط إن مرشح الحزب الحاكم تعرض لانتقادات من كل الشرائح الاجتماعية بالمنطقة، كلما توجه إلى جماعة أو دوار إلا ويوجه له النقد اللاذع وفق شباط، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية يركز في دعم مرشحيه بمولاي يعقوب على قضية الأراضي السلالية، متسائلا لماذا لم يتم حل هذه الإشكلالية منذ زمان ولماذ إثارتها الآن بالضبط. واعتبر شباط أن إعادة الانتخابات في دائرة مولاي يعقوب للمرة الرابعة سيمنح الإقليم شهرة، مؤكدا أنه دخل كتاب غينيس للأرقام القياسية. وبدا شباط متيقنا من فوز مرشح حزب الاستقلال في الانتخايبات المقبلة في دائرة مؤلاي يعقوب، وعزا ذلك إلى كون مرشح حزب الاستقلال ظل لصيقا ومتواصلا بالساكنة منذ فوزه بالانتخابات السابقة التي تقرر إعادتها وفق كلام شباط دائما.