ما فتئت "المناضلة "الأمريكية في مجال حقوق الإنسان ،كيري كيندي، تسقط ،في كل مرة ، بين أيدي شرطة بلدها بسبب المخدرات. هذه المرة تم القبض عليها وهي تسوق سيارتها في حالة يرثى لها بسبب التعاطي المفرط للمخدرات، مما تصطدم أكثر من سيارة في طريقها. وليست هذه المرة الأولى التي ترتكب فيها مخالفات بمثل هذه الفظاعة.ففي سنة 2012 ،صدمت سيارة وذهبت إلى حال سبيلها ، واليوم تصدم سيارتين وهي تحت تأثير الكحول والمخدرات. لكن ،هذه المرة لم تسلم الجرّة ، بل تم تحرير المخالفات التي ارتكبتها وهي في الحالة المذكورة ، وتم تقديمها أمام المحكمة بضاحية نيويورك بتهمة السياقة في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات وذلك بعد جمع شهادات سائقي سيارات وإجراء التحليل الدموي. وحاول محامي كيري كيندي تبرير حالتها بالقول أنها تناولت عن طريق الخطأ حبوبا منوّمة على أساس أنها أدوية. وحسب "أ ب س نيوز" ، فإن كيري يمكن أن يحكم عليها بالحبس سنة واحدة نافذة طبقا للقوانين الأمريكية الجاري بها العمل. هذه كيري كيندي ، الزوجة السابقة لحاكم نيويورك ، أندرو كيومو، وابنة روبير كيندي ، وإحدى قريبات الرئيس السابق جون كيندي التي تدافع عن قضايا حقوق الإنسان وهي غارقة حتى النخاع في فضائح الكحول والمخدرات .فهل هي قادرة ،فعلا، على الدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء المغربية وغيرها بينما ليست لها القدرة على سياقة سيارة بطريقة عادية ، وفوق هذا تنتهك حقوق الآخرين في الطريق ؟