اجتمع قضاة المغرب،أمس الجمعة بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء لاتخاذ قرار في الإجراءات المزمع القيام بها للتصدي للسلوكات الصدارة عن نادي قضاة المغرب،ولتحديد المساطر الأولية التي من المرتقب أن تسلكها الودادية الحسنية للقضاة،والتي في منتهاها سيكون اللجوء إلى القضاء لرفع الضرر الذي لحق الودادية الحسنية للقضاة ولأطرها. وقال عبد الحق العياسي في اتصال هاتفي مع النهار المغربية "سنسلك جميع السبل القانونية درجة درجة،وسنبدأ بالمساطر الأولى تم الثانية وإن اقتضى الحال الوصول إلى القضاء"و اضاف العياسي "وننبه ابناء جلدتنا أنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء،وهذه المسائل لها تبعات وخيمة. وتأسف العياسي عن السلوكات الصادرة عن نادي قضاة المغرب،قائلا " الاراء تحترم وكل واحد يأخذ رأي و موقف إزاء قضية ما أما أن أختلف معك وتسبني وتقذفني فهذا غير مقبول،وسنمشي فيه إلى أبعد الحلول" وأضاف العياسي أن الإختلاف رحمة وأكن لك الاحترام مرتين إن اتفقت معي وأحترمك مرة إن اختلفت معي،وننبه في الودادية الحسنية للقضاة إلى أن نادي قضاة المغرب قد تجاوز الخطوطو الحمراء،وهذا شيء يأسف له وأوضع بلاغ للودادية الحسنية للقضاة توصلت النهار المغربية بنسخة منه،أن موقفها الذي عبرت عنه من الوقفة الاحتجاجية للقضاة بالبذل بالشارع العام،والتي دعا إليها نادي قضاة المغرب،قد عرض الودادية الحسنية للقضاة وهياكلها،ورموزها القضائية للسب والقذف و التنكيل،بشكل يتجاوز كل الضوابط القانونية والأخلاقية و المهنية. وأكد بلاغ الودادية،أن هذا السب والقذف والتنكيل،"أحدث غليانا واستياء في الوسط القضائي أصبح السكوت عنه غير مقبول، فإن الودادية الحسنية للقضاة مضطرة للقيام بكافة الإجراءات القانونية ضد كل من سولت له نفسه المس بتاريخ و أمجاد الودادية و حرمة و كرامة أعضاءها". وأوضح البلاغ،ان الودادية تعبر عن عزمها و بكل إصرار،على الاستمرار في الدفاع عن استقلال السلطة القضائية ومصالح القضاة المادية والاجتماعية،مشيرة إلى أن ما صدر عن عضوها المكلف بالتواصل والإعلام نور الدين الرياحي، هذا الموقف الوطني المسؤول هو موقف الودادية الحسنية للقضاة والذي دافعت على جزء منه حتى قبل دستور 2011. وأضاف البلاغ،أنه على إثر ما تعرفه الساحة القضائية من مستجدات،عقب الوقفة بالبذل التي دعا إليها نادي قضاة المغرب يوم السبت 8 فبراير 2014، والتي اتخذت منها الودادية الحسنية للقضاة موقفا واضحا وتابتا بثبوت مبادئها المتجذرة في التاريخ القضائي من خلال بلاغها في الموضوع الذي استدعته المسؤولية الوطنية والضمير المسؤول،حفاظا على القيم القضائية التي نصت عليها الخطابات الملكية السامية ودستور المملكة فضلا على المواثيق الدولية ذات الصلة، فإن الودادية الحسنية للقضاة . لكبير بن لكريم