يستعين مجموعة من الفلسطينيين الناشطين في مجال مطاردة المواقع الإلكترونية الرسمية للمؤسسات الإسرائيلية بالهاكرز المغاربة لتدمير هذه المواقع، وذلك بحكم الخبرة والقدرة الكبيرة للمغاربة في تدمير مثل هذه المواقع ونقلت مصادر إعلامية فلسطينية أن القدرات الاختراقية للمواقع الاسرائيلية من طرف الفلسطينيين تطورت بفضل المغاربة وأنهم ساعدوا الفلسطينيين في اختراق موقع "الهاغاناة" الصهيوني المتخصص برصد المواقع الإسلامية ثم موقع (لكنيست). وتمكن الفلسطينيون بفضل المغاربة تضيف المصادر ذاتها من اختراق 30 موقعا صهيونيا وكانوا يتركون رسائل في واجهة المواقع تحتوى على صور وكتابات "نصرة لغزة" أو صورا لصواريخ المقاومة. وأضاف المصدر ذاته أفضل خبراء الهاكرز في العالم هم الروس ثم المغاربة والسعوديون ثم الفلسطينيون، موضحا أن المغاربة يمضون وقتا كبيرا أمام الحواسيب، "في حين يشتهر الروس بتصميم وبرمجة برامج الاختراق"، ويمتنع عن ذكر أسماء برامج الهاكرز الشهيرة التي استخدمها. ونقل مصدر إعلام فلسطيني شهادات فلسطيني يطلق على نفسه اسم ملك الهاكرز يعترف مساعدة المغاربة لهم في اختراق المواقع الإسرائيلي، وتقول من أبرز حوادث الاختراق التي شنها برفقة أصدقائه "المغاربة والسعوديين" هو اختراقهم لموقع "ياهو" الشهير، فقد تمكنوا في أواخر 2008 من إيقافه واختراقه لمدة 7 دقائق مما كبد الموقع خسارة بلغت مليون دولار وفق ما أعلن موقع ياهو نفسه. ويؤكد الكد المصدر ذاته أن الفلسطيني المذكور واجه صعوبة في اختراق الحاسوب الأول كتجربة حديثة، فاستعان بأصدقائه من السعودية والمغرب وقد كان الفضول حينها يدفعه ليرى ماذا يفعل صاحب ذلك الحاسوب وعن ذلك قال : "واجهنا صعوبة في اختراق "الياهو" لأنه من المواقع المحصنة بقوة، حيث أن شركة الياهو قامت بسد كل الثغرات ولكن "السفاح" شاب سعودي من أصل فلسطيني عمره أقل من 25 سنة- اكتشف ثغرة وأوقف على إثرها الموقع لسبع دقائق". وأضاف : "بدأت هوايتي في اقتحام المواقع الإلكترونية سنة 2004 دون أن أعلم أنني سأصبح من أحد شباب الهاكرز المشهورين في العالم العربي"، مشيرا إلى أنه تمكن من اختراق الكثير من المواقع الصهيونية لهدف الانتقام لضحايا غزة. وفي سنة 2011 يضيف المصدر ذاته تمكن فريق الاختراق من إيقاف موقع (الفيس بوك) لمدة دقيقة عند الساعة الثامنة صباحا من يوم 2-1- 2011.