حسم تشيلسي القمة الجولة ال19 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز التي احتضنها اليوم ملعبه ستامفورد بريدج امام ليفربول بفوزه بهدفين لواحد. وعزز ال"بلوز" بهذا الانتصار الثمين موقعهم في المركز الثالث بجدول البريميير ليج ببلوغ النقطة 40 ، متأخرا بنقطتين عن المتصدر أرسنال، ونقطة واحدة عن الوصيف مانشستر سيتي. وأبعدت الهزيمة ليفربول عن سباق القمة المشتعلة، حيث تجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الخامس. وحول الفريق الأزرق تأخره بهدف الى فوز بثنائية خلال الشوط الأول. نجح تشيلسي في حسم الشوط الأول لصالحه متقدما بهدفين لواحد، حيث نجح في استثمار الفرص القليلة التي أتيحت له، فيما لم يهدد الضيوف مرمى التشيكي بيتر تشيك رغم تقدمهم بهدف مبكر. لم تمر سوى ثلاث دقائق فقط على صافرة البداية حتى سجل ليفربول الهدف الأول عبر المدافع السلوفاكي مارتن سكيرتل الذي استغل كرة وصلت اليه اثر صراع بين النجم الأوروجوائي لويس سواريز والظهير الصربي ميروسلاف إيفانوفيتش عقب عرضية البرازيلي كوتينيو، ليسدد دون رقابة في شباك تشيك. وكاد سكيرتل يسجل هدفا آخر بعد دقيقة واحدة ولكن هذه المرة بالخطأ في مرماه، بعد أن سدد النجم البلجيكي إدين هازارد تصويبة قوية تصدى لها مواطنه الحارس سيمون مينوليه لترتد الى قدم السلوفاكي، لكن لحسن حظه لم تصب المرمى. وأنقذ مينوليه هدفا محققا من تسديدة صاروخية للمخضرم فرانك لامبارد (ق12). وتحقق التعادل لل"بلوز" (ق17) بقذيفة من هازارد مستغلا تمريرة طائشة ارتدت من حوار ثنائي بين البرازيلي أوسكار والفرنسي مامادو ساخو. وضيّع تيم كاهيل فرصة التقدم على ليفربول بعد أن شتت تسديدة الويلزي جو ألين (ق25). وتعرض إيفانوفيتش لإصابة أجبرت مورينيو على الدفع اضطراريا بأشلي كول (ق30). ونجح تشيلسي في تسجيل هدفه الثاني عبر الأسد الكاميروني صامويل إيتو الذي انقض على بينية أوسكار الأرضية في غفلة من سكيرتل ومينوليه (ق35). ومنع بيتر تشيك فرصة التعادل بتصديه لتسديدة أخرى من ألين (ق42). بدأ الشوط الثاني بخروج لامبارد ونزول النيجيري أوبي ميكيل من جانب صاحب الضيافة. وحرمت العارضة ليفربول من التعادل عبر رأسية ساخو من بينية جو ألين (ق52) وبعدها بدقيقة أضاع إيتو انفرادا تاما بمرمى مينوليه بعد أن سدد في جسد الحارس. وتواصلت الإثارة بتوجيه سواريز تسديدة قوية مباشرة في منتصف مرمى تشيلسي ليمسكها تشيك (ق58). واستبدل برندان رودجزر جون ألين بالأسترالي براد سميث (ق60). هدأت المباراة لنحو 10 دقائق قبل أن يكسر أوسكار حاجز الصمت بمجهود فردي رائع وتسديدة قريبة من مرمى ال"ريدز" (ق70). ثم وجه جلين جونسون تصويبة قوية حولها تشيك ببراعة الى ركنية (ق74). وأراد رودجرز تنشيط الهجوم بالدفع بالإسباني إياجو أسباس على حساب جونسون (ق83)، وبعدها دفع مورينيو بالإسباني الآخر فرناندو توريس بدلا من إيتو الذي بدا معاناته من إصابة. وأضاع توريس فرصة قتل المباراة بعد أن راوغ بمهارة المدافعين ساخو وسكيرتل، لكنه سدد بغرابة بين أيدي مينوليه. واضطراريا دفع رودجرز بالمدافع الإيفواري كولو توريه بعد إصابة ساخو خلال مراوغة توريس، ومرت الدقائق المتبقية دون جديد حتى صافرة النهاية.