قال منشقون عن حزب العدالة والتنمية إن بحوزتهم ملفات خطيرة سيكشفون عنها في الوقت المناسب، وهي ملفات تدين تجربة العدالة والتنمية، محليا وإقليميا ووطنيا، باعتباره الحزب الذي رفع سقف الآمال لكن لم يحقق شيئا،بل سار عكس التيار حسب ما قاله أعضاء الحزب السابقون. واعترف حسن أوبتات عضو الكتابة الإقليمية ونائب الكاتب المحلي ورئيس اللجنة التنظيمية و الإعلامية بحزب العدالة والتنمية بالفداء درب السلطان بالدارالبيضاء، أنهم أسوأ تجربة في التاريخ السياسي المغربي، مؤكدا أن حزب العدالة و التنمية رفع سقف الآمال والأحلام والانتظارات للشعب المغربي ولم يحقق شيئا. وأضاف أوبتات الذي كان يتحدث أمس بالرباط خلال ندوة نظمها أعضاء من حزب العدالة والتنمية، حول "قرار حل فرع حزب العدالة والتنمية بالفداء درب السلطان وتجريد أعضائه من العضوية" أنه كلما واجهنا وزراء العدالة والتنمية بعيوبهم والأخطاء التي ترتكب باسم الحزب ،ووجهنا من طرف وزير الدولة في حكومة بنكيران عبد الله باها بالتهديد ووجهت لنا تهمة محاولة إفشال المؤتمر الجهوي". و قال أوبتات أنه كان يقول لباها لقد كذبنا على الشعب المغربي بعدما رفعتم سقف الآمال ولم تحققوا شيئا وأضاف "قلت لباها نحن من نزل للشارع لإقناع الناس بالتصويت على حزب العدالة والتنمية وكنا نمد لهم وجوهنا في حين صدمنا عندما وصل حزب العدالة والتنمية للحكم بإصدار قرارات فوقية لا تناقش " و أكد اوبتات أن وزراء العدالة والتنمية لم تعد لهم القدرة والقابلية على سماع النقد بل أصبحوا في حاجة إلى من يصفق لهم و يزغرد،و أصبح هؤلاء من المقربين من وزراء العدالة والتنمية في حين أن من يقدم النقد والنقد الذاتي حول ما يقع في الحزب يواجه بالتهم. وكشف اوبتات،على أنه واجه بنكيران بالقول" أنا لي تكوين عسكري وخرجت بحمولة فكرية وأديت القسم لحماية الوطن والمؤسسات وأديت القسم قبلك والذين يكلفني حياتي كلها لخدمة القوانين واحترام المؤسسات،أما أنت فأديت قسما يكلفك 6 سنوات على كرسي الحكم". وبلغة المتذمر من حزب العدالة و التنمية وما يقع به في الأقبية أعلن أوبتات قائلا " لدينا ملفات خطيرة لو خرجت للعموم ستكون معضلة وستكون كارثة خطيرة،وسيواجهون حزب العدالة والتنمية بالحجارة،خصوصا و أننا حزب إسلامي يحمل قيما ومرجعية دينية وما يقع في أقبيته يتنافى مع ذلك وبحوزتنا العديد من الملفات والقضايا الخطيرة التي تهدد كيان هذا الحزب الإسلامي وتتنافى مع ما يدعيه قياديوه،وقال اوبتات،حاولنا التقدم بدعوى قضائية ضد قرار حل الفرع المحلي بالفداء درب السلطان وأغلب المحامين رفضوا النيابة عنا ومؤازرتنا أمام القضاء في هذا الملف. لكبير بن لكريم