ارتياح الحكومة والصيادين بالأندلس عقب المصادقة على اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوربي

أوضح الناطق باسم حكومة الأندلس المحلية بإسبانيا، ميغيل أنجيل فاسكيز، أن مصادقة البرلمان الأوربي على البروتوكول الجديد للصيد بين المغرب والاتحاد الأوربي، يعتبر خبرا سارا لمنطقة الأندلس وحكومتها المحلية التي عبرت عن ارتياحها للمصادقة على الاتفاقية المذكورة. وأكد فاسكيز أن الاتفاق الجديد يفتح آفاق أمل بالنسبة لعدد مهم من البواخر الأندلسية" وكذا "إمكانية استئناف النشاط الاقتصادي في هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي. وقد استقبلت الحكومة المحلية بالأندلس بارتياح كبير مصادقة البرلمان الأوربي على هذا الاتفاق، مشيرة في نفس الوقت إلى أهمية البروتوكول الجديد لمناطق مثل باربات وهيلفاز. من جهته، عبر رئيس جمعية الصيادين بباربات، ألفونسو رييس، عن الغبطة والارتياح الكبيرين لأرباب أسطول الصيد بالمنطقة الموجودة جنوب إسبانيا عقب هذا الاتفاق. وحسب المسؤول الأندلسي، فإن هذه الاتفاقية ستسمح ل21 سفينة صيد بمنطقة باربات بالعودة إلى المياه المغربية بعد عامين من الانتظار. تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأوربي صادق، قبل يومين، على اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوربي بأغلبية 310 أصوات، تمتد على أربع سنوات في مقابل تعويض مالي إجمالي يقدر ب40 مليون أورو سنويا، ومن بين أهدافه الأساسية منح إمكانية الصيد بالنسبة للبواخر الأوربية في المياه المغربية، كما ينص على تقوية التعاون بين الرباط وبروكسيل بهدف إقامة إطار شراكة قصد تطوير سياسة صيد دائمة يستفيد منها الطرفان.