أعلنت مجموعة من الفعاليات والمنظمات الشبابية عن تأسيس حركة 25 نونبر لتشجيع الشباب المغربي إلى الانخراط وبفعالية في العملية السياسية والمدنية، من أجل تشكيل كتلة شبابية ديمقراطية قادرة على الترافع من أجل تمثيلية الشباب في الهياكل التنفيذية، والعمل على تشكيل جيل جديد من النخب قادر على لعب أدوار طلائعية في الدفاع على القضايا الوطنية وتحصين المكتسبات. وأعلنت حركة شباب 25 نونبرو المكونة من ثلاث تنظيمات شبابية؛ منتدى الشباب المغربي ورابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، ثم رابطة الشباب المغربي من أجل الحداثة والتنمية، أنها نتشبث بروح الدستور الجديد وتطالب في ذات الوقت بالتنزيل والتفعيل الفوري لمقتضياته خصوصا تلك المرتبطة بالمشاركة الشبابية، كما تساند المقترحات السياسية الداعمة للعمل السياسي الشبابي وتنوه بالمبادرات التي اتخذتها جل المنظمات الشبابية والفعاليات من أجل الترافع على االتمثيلية الشبابية. وفي ذات الوقت تسجل استنكارها للنقاش المغلوط والملغوم الذي تم تعويمه من أجل خلق صراع بين الشباب والحركة النسائية والأحزاب السياسية حول مسألة اللائحة الوطنية. كما أعلنت الحركة أنها مشبتة بالمقترح الأول الذي يخصص نسبة 45 مقعدا للشباب وتطالب في ذات الوقت بتخصيص لوائح محلية للشباب كوكلاء لوائح من أجل الوصول إلى نسبة 20% من تمثيلية الشباب في النتيجة. وأعلنت بمطلب ترشيح الشباب دون 35 سنة في اللائحة الوطنية وليس دون الأربعين سنة الذي لا يوائم السن المتعارف عليه دوليا، ودعت الحركة الأحزاب السياسية إلى التوقيع على الميثاق الوطني للشباب المغربي الذي يضمن التواجد الديمقراطي للشباب المغربي في الهياكل التنفيذية والتقريرية، بحيث يكون تواجد الشباب بنسبة 20% كحد أدنى في جميع المواقع من دالخل بنيات استقبال الأحزاب السياسية في الجماعات المحلية وفي البرلمان. كما أن الميثاق الوطني للشباب المغربي الذي تطالب الأحزاب السياسية التوقيع على مضامينه ينتصر للقيم الوطنية، ويتفاعل مع المعطيات الدولية خصوصا تلك التي تحدد سن الشباب في أقل من 35 سنة وليس الأربعين كما جاء بها المقترح الأخير لمشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب.