قال إسماعيل الحمراوي رئيس منتدى الشباب المغربي، إن الهدف من تأسيس حركة 25 نونبر، هو الترافع من اجل ضمان تمثلية وازنة للشباب في الانتخابات التشريعة المزمع إجراؤها في 25 نونبر 2011. وأضاف الحمراوي في تصريح لاحدى الجرائد الالكترونية ، أن الحركة تمثل منظمات مدنية، تطمح لرد الاعتبار للعملية الانتخابية سواء البرلمانية آو الجماعية، والعمل على تشبيب الهياكل التقريرية والتنفيذية للأحزاب السياسية، في أفق ضمان تمثيلية أكثر من 20 للشباب داخل البرلمان". وطالبت الحركة المكونة من ثلاث تنظيمات شبابية؛( منتدى الشباب المغربي، رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، رابطة الشباب المغربي من أجل الحداثة والتنمية، الشباب المغربي)، إلى الانخراط وبفعالية في العملية السياسية والمدنية من أجل تشكيل كتلة شبابية ديمقراطية قادرة على الترافع من أجل تمثيلية الشباب في الهياكل التنفيذية والعمل على تشكيل جيل جديد من النخب قادر على لعب أدوار طلائعية في الدفاع على القضايا الوطنية وتحصين المكتسبات. ودعت الحركة في بيان لها، الأحزاب السياسية إلى التوقيع على الميثاق الوطني للشباب المغربي الذي يضمن التواجد الديمقراطي للشباب المغربي في الهياكل التنفيذية والتقريرية بحيث يكون تواجد الشباب بنسبة 20% كحد أدنى في جميع المواقع من داخل بنيات استقبال الأحزاب السياسية في الجماعات المحلية وفي البرلمان. وطالب الأحزاب السياسية التوقيع على الميثاق الوطني للشباب المغربي، الذي ينتصر، في رأيها، إلى القيم الوطنية ، ويتفاعل مع المعطيات الدولية، خصوصا تلك التي تحدد سن الشباب في أقل من 35 سنة، وليس الاربعون كما جاء بها المقترح الأخير لمشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب.