تمكن المنتخب المغربي من تحقيق الإنتصار على حساب منتخب تنزانيا (2-1)، و ذلك في المباراة التي انتهت قبل قليل و التي جمعت بين المنتخبين على أرضية ملعب مراكش لحساب الجولة الرابعة من تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2014. حمد الله يتألق و يعطي التقدم إنطلقت المقابلة بمحاولة خطيرة لمنتخب تنزانيا الذي هدد منذ الثواني الأولى من ضربة حرة مباشرة تمكن من التصدي لها الحارس ناذر المياغري. و بعدها، تمكنت عناصر المنتخب المغربي من السيطرة على الكرة و تهديد مرمى المنتخب الضيف، حيث كانت أولى المحاولات في الدقيقة 05 بعد أن مرر الظهير الأيمن جبور كرة للمهاجم عبد الرزاق حمد الله الذي ارتقى و ضرب رأسية تصدى لها الحارس قبل أن يبعدها القائم العلوي للركنية. و لم يقف حمد الله عند هذا الحد، بل عاد في الدقيقة 09 و تلاعب بالدفاع التنزاني ليسدد كرة مرت جانبية للقائم الأيمن للحارس. و رغم أن أشبال المدرب رشيد الطاوسي كانوا مسيطرين على الكرة، إلا أن المنتخب التنزاني كان يشكل الخطورة من خلال الهجمات المضادة، حيث كادت إحدى المرتدات في الدقيقة 25 أن تهز مرمى المنتخب المغربي، حين انسل اللاعب طوماس إمانويل من الجهة اليسرى مستغلا الفراغ الدفاعي و تجاوز أحمد القنطاري ليجد نفسه وجها لوجه مع المرمى، إلا أن تسديدته كانت تنقصها القوة ليتصدى لها الحارس ناذر لمياغري بكل سهولة. و بعد تضييعه لمحاولتين، تمكن إبن آسفي من تسجيل أول هدف له رفقة المنتخب الوطني بعد أن كان وراء ضربة جزاء و طرد للمدافع، ليترجمها لهدف في الدقيقة 38. و بهذا الهدف، تمكن المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول متقدما على المنتخب التنزاني. شوط تراجع فيه الأداء .. ينتهي بفوز للأسود و فور العودة من مستودع الملابس، دخلت العناصر الوطنية بنية مضاعفة النتيجة، الشيء الذي تحقق في الدقيقة 50 بعد تمريرة على المقاس من حمد الله للمهاجم يوسف العربي الذي تفنن في مراوغة الحارس قبل إيداع الكرة في الشباك. و بعد تسجيل الهدف الثاني، إنخفض إيقاع عناصر المنتخب المغربي كأن اللقاء إقترب من نهايته، الشيء الذي جعل لاعبي المنتخب التنزاني يضغطون أملا في تقليص الفارق. و من خلال تهاون للاعبي المنتخب، تمكن اللاعب كييمبا في الدقيقة 61 هز شباك ناذر لمياغري من خلال تسديدة غاية في الروعة سكنت الشباك المغربية. و بعد أن تمكن أبناء المدرب كيم بولسين من تسجيل الهدف الأول، زادت رغبتهم في تعديل الكفة، حيث كاد لاعب مازيمبي ساماطا في الدقيقة 72 من تسجيل الهدف الثاني مستغلا ثقل المدافع أحمد القنطاري، إلا أنه سقط داخل المعترك الشيء الذي أنقذ ناذر لمياغري من هدف ثاني. و خلال الربع ساعة الأخيرة، إنخفض إيقاع المباراة لينتهي اللقاء بفوز معنوي للمنتخب المغربي سيدخلنا في حسابات أخرى حيث سننتظر دائما نتائج المنتخبات الأخرى.