اتهمت عائلة الراحل حميد كنوني الذي مات منتحرا بحروق من الدرجة الثانية، أعضاء في جماعة العدل والإحسان بمدينة فاس بمحاولة استغلال مأساة العائلة في وفاة إبنها، بمدينة بركان، وقالت العائلة في التزام مكتوب، موقع من طرف شقيق الهالك، أن جماعة من الملتحين أرغموا العائلة على إحضار إبنها إلى المنزل بدل التوجه مباشرة إلى المقبرة لدفنه، مشيرة إلى أن نفس الأعضاء حاولوا منع العائلة من دفن إبنها في اليوم نفس وانتظار الصباح بدعوى أنه لا يجوز شرعا دفن الميت ليلا، وهو ما رفضت العائلة الإستجابة له، لكون إكرام الميت دفنه، حيث تم إشعار السلطات المحلية بمدينة فاس التي وفرت سيارة لنقل الموتى حيث تم دفن الراحل كنوني ضدا على إرادة العدل والإحسان التي كانت ترغب في استغلال جنازة الفقيد من أجل إثارة مزيد من الشغب والفوضى وهو ما تفطنت له العائلة