يأمل في أن يتمكن السوريون من إيجاد السبيل الملموس الذي يستجيب لتطلعاتهم المشروعة في الديمقراطية بعيدا عن أي لجوء مفرط للعنف أو القمع فيما دعا المغرب مجموع الأطراف السورية إلى "التحلي بالحكمة وضبط النفس والانخراط في حوار معمق"، أعرب عن "قلقه الشديد" و"انشغاله العميق" حيال الأحداث الأليمة التي تشهدها سورية. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن المملكة المغربية، التي يتميز موقفها المعهود بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، تعرب اليوم عن قلقها الشديد وانشغالها العميق حيال الأحداث الأليمة التي تهز سورية، والمطبوعة بتصاعد التوتر وتزايد أعمال العنف، التي تخلف العديد من الضحايا، خاصة في وسط السكان المدنيين".وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية "تعرب عن أملها الصادق في أن يتمكن الشعب السوري الشقيق من إيجاد السبيل الملموس وذي المصداقية الذي يستجيب لتطلعاته المشروعة في الديمقراطية وطموحاته الطبيعية للتقدم، بعيدا عن أي لجوء مفرط للعنف أو القمع"، فيما يمكن اعتباره انتقادا ضمنيا للطريقة التي اتبعها النظام السوري في التعامل مع احتجاجات مواطنيه السلمية.