اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بسلا منير لحرش الإطار بجماعة العدل والإحسان بسلا والناشط بحركة 20 فبراير، بناء على شكاية تقدمت بها زوجته تتهمه فيها بإهمال الأسرة منذ ماي سنة 2003. وكان لحرش قد رفض أداء واجبات النفقة المقدرة في 21 ألف و133 درهم لفائدة زوجته وإبنه، وقد تم وضع الشخص تحت الحراسة النظرية بمصالح المنطقة الأمنية بسلا في انتظار تقديمه أمام العدالة. ويعتبر منير لحرش من ذوي السوابق العدلية حيث سبق له أن صدر في حقه حكم بسنة سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها ألف درهم من أجل الزور واستعماله. وتضاف هذه الفضيحة لسجل الفضائح الأخلاقية التي تعاني منها الجماعة والتي تكاد تزلزل عرش عبد السلام ياسين وهو في خريف العمر، فكيف لإطار في جماعة تدعو إلى الأخلاق ومكارمها وتقول إن مشروعها ينبني على ما هو أخلاقي لكن سلوكات أعضائها تسير في الاتجاه المعاكس بل سلوك بعض قيادييها، وكانت آخر ضربة أخلاقية تلقتها هو الصور التي تم نشرها لندية ياسين وهي تنادم عشيقها يوسف العلوي السليماني بأثينا.