عوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إخاق فريقه ريال مدريد في الفوز بلقب البطولة الإسبانية, الذي كان من نصيب غريمه إ ف سي برشلونة, وخروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا واكتفائه بالكأس المحلية خلال هذا الموسم, بإحرازه جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية المحلية. وأنهى رونالدو البطولة الإسبانية برصيد 40 هدفا, لينفرد بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في تاريخ "لا ليغا" والذي كان يتقاسمه مع مهاجم أتلتيك بلباو تيلمو زارا الذي حقق هذا الانجاز عام 1951, والمكسيكي هوغو سانشيز الذي حققه مع ريال مدريد عام 1990 وكان 38 هدفا . وتقدم رونالدو الذي سجل هدفين في الدورة الختامية أمس الأول السبت أمام ألميريا (8-1), بفارق تسعة أهداف عن مهاجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فشل في إيجاد طريقه إلى الشباك في الجولات الأربع الأخيرة. وأهدى رونالدو جائزة الحذاء الذهبي لزملائه في الفريق ومشجعي النادي الملكي, مضيفا "نحن سعداء جدا لإنهاء الموسم ب102 هدفا ( أكثر بسبعة أهداف من برشلونة). أراد (المدرب) جوزي مورينيو أن ننهي الموسم بقوة لكي نتمكن من بدء الموسم المقبل على المسار الصحيح, وقد حققنا هذا الأمر". وتابع المهاجم السابق لمانشستر يونايتد الأنجليزي "سيكون من الصعب تكرار هذا الأمر لكن لا شيء مستحيل وسأواصل عملي بجهد كبير من أجل تكراره". وحقق رونالدو هذا الموسم أفضل مما حققه مع مانشستر خلال موسم 2007-2008 عندما سجل حينها 31 هدفا في البطولة الأنجليزية , وهو سجل أهدافه الأربعين في 34 مباراة في البطولة , رافعا رصيده إلى 66 هدفا في 63 مباراة منذ انضمامه إلى النادي الملكي. وتقاسم المركز الثالث الإيطالي أنتونيو دي ناتالي (أودينيزي) والألماني ماريو غوميز برصيد 28 هدفا لكل منهما, وجاء خلفهما الأوروغوياني أدينسون كافاني (نابولي الإيطالي) ب26 هدفا. يذكر أن ميسي أحرز هذه الجائزة التي تمنحها منذ موسم 1996-1997 جمعية الصحافة الكروية الأوروبية "يوروبيان سبورتس ماغازين" أو "اي اس ام", العام الماضي بتسجيله 34 هدفا. وتحتسب أهداف اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الخمس الكبرى وهي إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وأنجلترا وفرنسا, مضاعفة أي مضربة في إثنين ,وذلك للتمييز بين مستوى هذه البطولات ونظيراتها في دول أخرى مثل تركيا (ضرب 5ر1).