قررت نقابات تعليمية مقاطعة امتحانات نهاية السنة الدراسية والمراقبة المستمرة لجميع المستويات ومقاطعة المجالس والجمعيات وبيداغوجيا الإدماج داخل المؤسسات التعليمية وخوض إضرابات وطنية تتجاوز مدة بعضها أكثر من أسبوع واحد، كما يعتزم بعض الفئات من رجال التعليم مواصلة الاحتجاجات بالعاصمة الرباط وعدم الالتحاق بالأقسام قبل تسوية وضعيتهم من طرف الوزارة. وفي هذا الإطار، قرر أساتذة السلم 9 الذين يخوضون احتجاجاتهم بالرباط مقاطعة الامتحانات وخوض إضراب وطني لمدة أسبوع ابتداء من أمس الأربعاء للمطالبة بحذف السلم 9 من نظام الأجور وترقية المرتبين فيه إلى السلم 10 مباشرة وإقرار ترقية استثنائية إلى السلم 10 تشمل جميع الموظفين المستوفين لشرط 10 سنوات في السلم9. كما قررت النقابات التعليمية الخمس، المنظمة الديمقراطية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والهيئة الوطنية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفدرالية الديمقراطية للتعليم، خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ماي2011 وتطالب بالاستفادة من ترقية استثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية 31/12/ 2011 وما قبل بأثر رجعي مالي وإداري وإقرار درجة خارج السلم (بجميع شروطه الحالية) لجميع الفئات مع إحداث درجة جديدة بعد خارج السلم ترقية حملة الإجازة والشهادات العليا مع تغيير الإطار من دون قيد أو شرط التي تم الالتفاف عليها وإقبارها خلال الحوار المشؤوم. وترقية استثنائية للمتخرجين بالسلم السابع والثامن والمؤقتين وجميع الأساتذة المحاصرين في السلم 9 وإنصاف وجبر الضرر بأثر رجعي. واحتساب السنوات المقرصنة من السلم التاسع بالنسبة إلى فوجي 1993 و1994 مع تصفية ملف أساتذة 03 غشت 2009. كما تمت برمجة مجموعة من الإضرابات الجهوية طيلة شهر ماي ويونيو ولعل الأخطر في بعض هذه الإضرابات انها تمتد في بعض الأحيان إلى الأطر الادارية ببعض المؤسسات التعليمية والاكاديميات، وفي هذا الاطار قرر الملحقون التربويون خوض اضراب وطني يوم 20ماي الجاري وذلك نتيجة ما أسموه بهزالة نتائج الترقيى بالاختيار . كما أعلن مجموعة من الأساتذة العاملين بالسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي عن تأسيس تنسيقيات محلية لرجال ونساء التعليم المحرومين من حق الترقي إلى خارج السلم"، وهددت هذه التنسيقيات بخوض إضرابات قبل نهاية الموسم الدراسي، كما دعت بعض النقابات الى مقاطعة بيداغوجيا الادماج بكافة اشكالها، و ذلك بعد تدارسهم لمضامين المذكرتين 174 204 ووقوفهم على ما اسمته طابعها الارتجالي.