اعتبر الهولندي الطائر يوهان كرويف أن نادي برشلونة الإسباني يملك فريقا مثاليا, لكن كل شيء يجوز في المباراة النهائية لكأس عصبة أبطال أوروبا , التي سيواجه فيها الفريق الكاتالوني مانشستر يونايتد الأنجليزي يوم 28 ماي الجاري على ملعب ويمبلي في إعادة للنهائي الذي جمع بينهما قبل سنتين وأسفر عن فوز سهل لبرشلونة 2-0 . ويسعى كل من الفريقين إلى إحراز لقبه الرابع في هذه المسابقة, علما بأن كلاهما جنى باكورة ألقابه القارية على ملعب ويمبلي القديم : مانشستر يونايتد عام 1968 بفوزه على بنفيكا 4-1 بعد الشوطين الإضافيين , وبرشلونة عام 1992 ,إثر تغلبه على سمبدوريا الإيطالي 1-0 بعد الشوطين الإضافيين أيضا. ويعتبر النقاد برشلونة مرشحا فوق العادة لحسم المباراة النهائية في مصلحته اعتبارا للعروض الرائعة التي يقدمها بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي, بيد أن كرويف يرى أن الأمور ليست محسومة سلفا بقوله في تصريح لصحيفة "سبورت" الصادرة في برشلونة "إنها مباراة واحدة, وبالتالي كل شيء يمكن أن يحصل". وكان كرويف قد تألق في صفوف برشلونة لاعبا ثم مدربا وكان الفريق تحت إشرافه عندما توج بلقبه الأوروبي الأول عام 1992 وقال في هذا الصدد "الفريق الحالي يقوم بعمل رائع, هدفه دائما تقديم كرة قدم جميلة وجعل اللاعبين الشباب يشعرون بالفخر لكونهم يدافعون عن ألوان برشلونة". واضاف "عندما فزنا باللقب كنا فريقا مثاليا, وعندما استلم فرانك رايكارد كان الفريق مثاليا. أما الآن وتحت إشراف غوارديولا, تبدو الأمور مثالية أيضا. الشيء الأهم أن برشلونة فخور وسعيد مما يجري على المستطيل الأخضر".