رفض بدر الكانوني رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، الحديث عن الإختلالات التي عرفتها مجموعة العمران قبل تعيينه، وقال الكانوني في حوار نشرته جريدة "أخبار اليوم"، إنه لا يمكن أن يستبق تقرير لجنة الإفتحاص التابعة لوزارة المالية، مشيرا إلى أن عمليات الإفتحاص والمراقبة هي عمليات مهمة ومهمة، مشددا على أن الأمر الأساسي في الوقت الراهن، هم العمل على ضكطان استمرار فعال وناجح لمشاريع المجموعة، وأضاف الكانوني أنه لا يستطيع تقييم عمل المرحلة السابقة، مبررا ذلك بكونه مهتم أكثر بمجال التطوير، مشددا على أن الأولوية ستعطى للبرامج الإجتماعية، وقال إن الأهداف الإستراتيجية لسنة 2011، تتمثل في الرفع من وثيرة إنتاج السكن الإجتماعي بجودة مميزة، وإطار معيشي أحسن والقضاء على مدن الصفيح. ودافع الكانوني عن تخصيص 500 مليون سنتيم لإنجاز دراسة حول استراتيجية عمل مجموعة العمران، وقال إن الضمانة الأأساسية لنجاح أي مشروع أو استراتيجية تعتمد وفقا للمعايير الدولية المعمول بها مهنيا، على الدراسات العلمية والتقنية والمالية، مشيرا إلى أن تحقيق هذا المبتغى يفترض اللجوؤ إلى مكاتب الخبرة لكفاءتها وتخصصها العاليين، ولذلك فقد تم طلب خدماتها، يضيف الكانوني، بناء على ميزانيات عقلانية ومرشدة. إلى ذلك نفى الكانوني وجود أي توثر في علاقته بوزير الإسكان توفيق احجيرة، مؤكدا أن الأمر لا يعدو تأويلات خاطئة، وقال إن علاقته بالوزير جيدة ويعمل الإثنان بشكل طبيعي، وأضاف الكانوني، أنه لم يقم بأي تغييرات على مستوى المسؤولين، مشيرا إلى أن جميع وحدات العمران تعمل بشكل عادي ويشرف عليها نفس المسؤولين السابقين، مشددا على أن أي تعيينات جديدا ستتم بناء على معيار الكفاءة، وليس شيئا آخر، مشيرا إلى أن مؤسسة العمران هي مؤسسة ذات أهداف اجتماعية بالدرجة الأولى، وحول سؤال عن دعم مجموعة العغمران لفريق شباب الريف الحسيمي الذي يرأسه إلياس العماري القيادي في حزب الأأصالة والمعاصرة، قال الكانوني إن مجموعة العمران يجب أن تنفتح على المحيط الخارجي، كما أن مثل هذه الإتفاقيات تكون لها فوائد إشهارية وإعلانية، رافضا في الوقت نفسه التعليق على اتفاقية دعم الفريق الحسيمي بمبلغ 300 مليون سنتيم، واكتفى بالتأكيد على أنه لا يرى مانعا في ذلك مادامت ستكون له فوائد على المجموعة. وبخصوص علاقته بحزب الأصالة والمعاصرة وقرابته من وزير المالية صلاح الدين مزوار، قال الكانوني، إن تعيينه تم من طرف الملك، وليس شيئا آخر، مؤكدا أنه يحترم مزوار، لكن هذا الإحترام لا علاقة لها بمجموعة العمران.