خطا فريق برشلونة خطوة جديدة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد فوزه الهزيل اليوم على ضيفه أوساسونا بهدفين نظيفين في الجولة ال33 من عمر البطولة. ورفع برشلونة رصيده الى النقطة 88 التي حلق بها منفردا في الصدارة، وأبقى على الفارق مع ملاحقه وغريمه ريال مدريد عند ثماني نقاط، فيما بات موقف أوساسونا صعبا بعد أن ترنح في المركز ال16 مؤقتا ب35 نقطة. قدم برشلونة أداءا متواضعا خلال المباراة وبدا تأثره واضحا من الخسارة في الكلاسيكو الاخير امام الريال وفقدانه لقب كأس الملك. غاب عن التشكيل الأساسي أبرز نجوم البرسا ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز وأندريس إنييستا وبدرو رودريجز الذين لزموا مقاعد البدلاء، فيما أعطى المدرب بيب جوارديولا الفرصة للاعبي الصف الثاني للمشاركة الأساسية. وبدا الفريق مشتتا بدون عقل مفكر لقيادة الهجمات التي كانت نادرة طوال الشوط، باستثناء الهجمة التي جاء منها هدف ديفيد فيا (ق23) الذي كسر صيامه عن التهديف خلال ال11 مباراة الأخيرة، حيث أحسن استغلال تمريرة أرضية هيأها له جيفرين سواريز من الجبهة اليسرى ليودعها في شباك الفريق الضيف. وفي المقابل قدم أوساسونا عرضا قويا وهدد مرمى فيكتور فالديز في أكثر من كرة خطيرة عن طريق هجماته المرتدة السريعة، دون أن تنتابه الرهبة من جماهير كامب نو، لا سيما أنه استعاد ذكريات الفوز على غريمه ريال مدريد بهدف نظيف مطلع العام الجاري. وامام عقم هجمات الفريق الكتالوني، اضطر جوارديولا لإشراك نجومه ميسي وتشافي وإنييستا بدلا من ديفيد فيا وجابرييل ميليتو وجيفرين بحثا عن تحقيق فوز مطمئن. وسنحت لبرشلونة فرصة خطيرة من تسديدة لإنييستا علت القائم (ق74)، وتبعها تهديد آخر للإيراني جواد نيكونام الذي صوب كرة قوية بالقرب من قائم فالديز (ق78). وضاعف ميسي النتيجة قبل ثلاثة دقائق من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بعد أن تسلم تمريرة بينية متقنة من داني ألفيش ليسددها بسهولة في شباك أوساسونا وينفرد بصدارة هدافي الليجا برصيد 31 هدفا ليتفوق على ملاحقه كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بهدفين.