ذكر موقع التوحيد والإصلاح "أن وفدا يضم مسؤولين بحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية زار محمد الفيزازي بمنزله في مدينة طنجة لتقديم تهاني استعادة الحرية عقب الإفراج عنه يوم الخميس 14 أبريل. وشارك في تهنئة الفيزازي مساء أمس الاثنين عبد الناصر التيجاني عضو المكتب التنفيذي الوطني للحركة ومحمد اعليلو رئيس المكتب التنفيذي لجهة الشمال الغربي للحركة، وعبد الدايم الصالحي رئيس مكتب منطقة طنجة لحركة التوحيد والإصلاح. كما مثل حزب العدالة والتنمية نجيب بوليف عضو الأمانة العامة للحزب وعبد الله اشبابو النائب البرلماني السابق، رفقة آخرين. وكان الشيخ الفيزازي ضمن مجموعة من المعتقلين السياسيين والسلفيين الذين أفرج عنهم بعفو ملكي شمل 190 فردا، بعد مطالبات متعددة من منظمات إسلامية وسياسية وحقوقية ومدنية. وقضى الفيزازي بالسجن ثماني سنوات بتهمة التحريض على الإرهاب عقب تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء سنة 2003، ورحل فيها من سجن إلى آخر ليستقر في الختام بالسجن المدني بطنجة. واستقبل عند خروجه استقبالا كبيرا شارك فيه أفراد أسرته ومؤيدون له بمدينة طنجة. وأوضح محمد اعليلو لموقع الإصلاح أن الشيخ الفيزازي تأثر بهذه التهنئة وشكر كلا من الحركة والحزب على كل مواقفهما المساندة لحريته والمناهضة لاعتقاله. وأضاف اعليلو أن الفيزازي استغرب كثيرا من أسطورة المسئولية المعنوية التي رددتها الأبواق المأجورة عقب تفجيرات 16 ماي للإجهاز على حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية. وقال الشيخ لمهنئيه إنه لم يفهم لحد الآن معنى ومصطلح المسئولية المعنوية. ومن جانبه، أوضح نجيب بوليف لموقع الإصلاح أن الشيخ الفيزازي شكر الهيئتين معا، والإعلام التابع لهما على مواقف التضامن والدفاع عنه وعن كل المعتقلين المظلومين. وأضاف بوليف أن الفيزازي أكد لزواره "أننا جميعا جسد واحد وكتلة واحدة وأننا ينبغي أن نعزز هذا التلاحم في كل المناسبات".