سجل البنك المغربي للتجارة الخارجية الاثنين انخفاضا بنسبة 4ر3 في المئة في صافي أرباح النصف الاول بسبب ارتفاع مخصصات الديون. وتراجع صافي الارباح الى 4ر453 مليون درهم /6ر58 مليون دولار/ رغم زيادة في الايرادات بنسبة 6ر7 في المئة الى 3ر3 مليار درهم حسبما قال في بيان. وزادت مخصصات الديون الى 81ر271 مليون درهم من 81ر93 مليون درهم في النصف الاول من 2008 عندما قفز صافي أرباح البنك بنسبة 24 في المئة. وقال محلل مقيم في الدارالبيضاء //جاءت نتائج البنك أفضل من المتوقع نسبيا. كان المتعاملون بالسوق يخشون من أن يتضرر بدرجة أكبر بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي نظرا لان البنك المغربي للتجارة الخارجية هو أكثر البنوك المحلية تعرضا للازمة العالمية.// ويجمع البنك المغربي للتجارة الخارجية 6ر24 في المئة من ايراداته من وحدات مصرفية ومالية تابعة له في افريقيا وأوروبا. واستحوذ البنك على 5ر42 في المئة من بنك أوف افريكا ومقره مالي في العام الماضي في اطار حملة للتوسع. ويستهدف البنك المغربي السيطرة على شبكة بنك أوف افريكا وتوسيع وجود المجموعة ليشمل كل البلدان الافريقية في غضون عشر سنوات. وفي المغرب وسع البنك المغربي للتجارة الخارجية شبكة فروعه حيث سمح انخفاض أسعار الفائدة لمزيد من المغاربة بشراء منازل وسيارات وسلع استهلاكية بقروض. وقال البنك انه فتح 92 فرعا جديدا في الشهور الستة الاولى من 2009 لزيادة شبكته الى 521 فرعا بعدما أضاف 31 فرعا جديدا في الشهور الستة الاولى من 2008. وتتوقع الحكومة المغربية نمو اقتصاد المملكة بنحو ستة في المئة هذا العام مقارنة مع 8ر5 في المئة في 2008 حيث تتوقع أن يعوض الانتاج الزراعي الجيد تأثير الازمة العالمية على الصادرات والسياحة. ونمت ودائع العملاء لدى البنك المغربي للتجارة الخارجية الى 88 مليار درهم في النصف الاول مقارنة مع 84 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي في حين زادت قروض العملاء بنسبة 3ر13 في المئة الى 7ر60 مليار درهم. وجرى تداول أسهم البنك المغربي للتجارة الخارجية على انخفاض بنسبة 2ر0 في المئة في وقت سابق اليوم الى 50ر235 درهم. وخسر السهم 6ر13 في المئة حتى الان هذا العام مقارنة مع انخفاض بنسبة 2ر3 في المئة في 2008.وتراجع مؤشر ماسي ببورصة الدارالبيضاء 5ر0 في المئة حتى الان هذا العام بعد تراجعه بنسبة 13 في المئة في العام الماصي.