أعلن عثمان بن جلون،رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ،يوم الاثنين بالدار البيضاء ،أن المجموعة اختتمت نشاطها لسنة 2009 بتحقيق حصيلة موطدة تبلغ4 ر168 مليار درهم ، مقابل 150 مليار درهم سنة 2008 مسجلة زيادة بنسبة 12 في المائة. وأوضح في معرض تقديمه لنتائج حصيلة 2009 ، أن الناتج البنكي الصافي الموطد للمجموعة بلغ 4 ر6 مليار درهم في آخر دجنبر 2009 ، مقابل 01 ر6 مليار درهم سنة 2008 ،مسجلا ارتفاعا بنسبة6 ر6 في المائة ،فيما ارتفع الناتج الصافي البنكي بالمغرب بأكثر من 25 في المائة(6 ر3 مليار درهم). وأضاف أن النتيجة الخام للاستغلال للمجموعة وصلت إلى 2 ر2 مليار درهم مقابل 1 ر2 مليار درهم سنة 2008 محققة زيادة بنسبة أكثر من2 ر5 في المائة،فيما عرفت النتيجة الصافية لحصة المجموعة في السنة الفارطة انخفاضا بنسبة 385 مليون درهم مقابل 830 مليون درهم سنة 2008 . وذكر أن القروض المخصصة للزبناء شهدت زيادة بأكثر من 2 ر9 في المائة، حيث انتقلت من 7 ر85 مليار درهم سنة 2008 الى 5 ر93 مليار درهم، بينما وصلت ودائع الزبناء الى مامجموعه 4 ر122 مليار درهم في 2009 مقابل 4 ر113 مليار درهم سنة 2008 ( اي ارتفاع بنسبة 8 في المائة). ومن جهة أخرى ،استعرض عثمان بن جلون العمليات التي قامت بها المجموعة لتعزيز موقعها ،وذكر بالخصوص بتخلي المجموعة عن نسبة 8 في المائة من رأسمالها أي4 ر3 مليار درهم لفائدة صندوق الإيداع والتدبير وشراء شركة التأمين الملكية الوطنية التابعة للمجموعة لنسبة 8 في المائة من رأس مال الشركة العامة العقارية ( فرع من صندوق الإيداع والتدبير) بمبلغ يناهز ثلاثة مليارات من الدراهم. وأعلن بن جلون أيضا عزم مجموعة صندوق الائتمان الفرنسي شراء حصص «بمناسبة رفع رأس المال التي ستخصص له مايقارب 7 ر2 مليار درهم بغية رفع مشاركته في رأس مال البنك من 20 إلى 25 في المائة» كما جدد عزم المجموعة تعزيز الترابط الموجود مع مجموعة «بنك أوف إفريقيا» لتنمية نشاط البنك التجاري ، مع» الطموح لرؤية هذا الترابط ينتشر عبر جل الدول الإفريقية في أفق 15 سنة القادمة».