أكد الأطباء الذين كانوا مسئولين عن تقديم الرعاية الطبية لملك البوب الراحل مايكل جاكسون في المستشفى يوم وفاته، أن المطرب الشهير وصل إلى المستشفى بعد أن فارق الحياة. جاءت التصريحات على لسان الطبيبين ريتشارد كوبر وثاو نجوين خلال الاستماع لإفادتهما الخميس في إطار الجلسات التمهيدية التي تجريها إحدى محاكم كاليفورنيا، وسيقرر القاضي على ضوئها محاكمة كونراد موراي طبيب جاكسون بتهمة القتل غير العمد من عدمه وفقا لكفاية الأدلة. وقال الطبيب كوب إن جاكسون لم تظهر عليه عند فحصه أي علامات تدل على أنه مازال حيا، وبالرغم من ذلك أصر طبيبه كونراد على محاولة انعاشه. واشتكى أطباء الطوارئ في المستشفى من عدم تعاون كونراد معهم عند سؤاله عن العقاقير التي تناولها جاكسون، مضيفين أنه أشار فقط إلى تناوله مسكن لورازيبام دون أن يتطرق على الإطلاق لعقار البروبوفول. وأكد تشريح جثة ملك البوب أنه توفي في ال25 من يونيو/حزيران 2009 بسبب إصابته بتسمم حاد نتيجة تناوله العقاقير المخدرة من بينها البروبوفول، وهو مخدر قوي يستخدم في المستشفيات. وكان أحد حراس جاكسون ويدعى ألبرتو ألباريز قد صرح في جلسة الاربعاء الماضي بأن كونراد طلب منه اخفاء الأدوية التي استخدمها ملك البوب الراحل طوال ال48 ساعة التي سبقت وفاته، قبل وصول الاسعاف. ومن ناحية آخرى قدمت النيابة العامة الخميس قائمة المكالمات الهاتفية التي أجراها الطبيب كونراد طوال الخمس ساعات التي سبقت وفاة جاكسون، واتضح أنه أجرى 11 مكالمة هاتفية من هاتفين مختلفين وأرسل عدة رسائل قصيرة بينما كان مايكل جاكسون يلفظ أنفاسه الأخيرة في غرفته. يشار إلى أن كونراد توجه له تهمة القتل غير العمد لمايكل جاسكون، وستحدد هذه الجلسات كفاية الأدلة أم لا لمحاكمته بهذه التهمة.(إفي)