أكد رئيس مجلس المستشارين،الشيخ بيد الله،عن عزم المجلس محاربة غياب البرلمانيين،وأنه سيتم الانكباب من أجل اعتماد الحكامة الجيدة في أداء العمل البرلماني, وممارسة نيابية ناجعة, قائمة على تعزيز حضور الأعضاء, وجودة العمل التشريعي, والانكباب على معالجة الانشغالات الحقيقية للمواطنين مؤكدا ضرورة تحديث العمل داخل المجلس عبر استعمال التقنيات الحديثة والرقمية من أجل الرقي بأداء المؤسسة التشريعية والاطلاع بالأداور المنوطة بها على أحسن ما يرام. فخلال ملتقى لأطر وموظفي مجلس المستشارين استحضر رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله, ما تضمنه الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح البرلمان في ما يخص الدعوة إلى اعتماد الحكامة الجيدة في أداء العمل البرلماني, وممارسة نيابية ناجعة, قائمة على تعزيز حضور الأعضاء, وجودة العمل التشريعي, والانكباب على معالجة الانشغالات الحقيقية للمواطنين. وكان بيد الله قد انتقد في وقت سابق استمرار غياب أعضاء المجلس عن الجلسات، المخصصة للأسئلة الشفوية، وأشغال اللجان الدائمة،وكشف حينها عن إمكانية توفير الإقامة لأعضاء المجلس في الرباط وكذلك توفير النقل لهم من مدنهم للحضور إلى العاصمة المغربية أثناء فترة عمل البرلمان، وتوقع بيد الله أن يشكل ذلك حافزا لهم على الحضور،وأكد في وقت سابق أن المقاربة القانونية وحدها لا تكفي للحد من ظاهرة غياب البرلمانيين، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تعرفها معظم برلمانات العالم. مؤكدا أن المجلس يبحث باستمرار عن أنجع الطرق التي تضمن حضورا "لا بأس به" للمستشارين سواء على صعيد أشغال اللجن المختصة أو الجلسات العامة.وأن مكتب المجلس يبحث بشكل مستمر مع رؤساء الفرق سبل مواجهة ظاهرة الغياب التي تسيء بشكل كبير إلى المشهد السياسي، والبرلمان بصفة عامة، ومجلس المستشارين بصفة خاصة. وفي موضوع آخر سيعقد مجلس النواب اليوم جلسة عمومية ستخصص لانتخاب أعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان النيابية. وينتخب أعضاء مكتب المجلس لمدة سنة على أساس التمثيل النسبي لكل فريق، تطبيقا لأحكام الفصل السابع و الثلاثين من الدستور، عن طريق الاقتراع السري، عند افتتاح الدورة الأولى من كل سنة تشريعية. يقدم كل فريق إلى الرئيس، أربعا وعشرين ساعة على الأقل، قبل افتتاح جلسة الانتخاب، قائمة بأسماء مرشحيه، وترفض كل قائمة جاوز عدد أفرادها العدد المقرر. إذا لم يجاوز عدد المرشحين بالنسبة لكل مهمة على حدة، عدد المقاعد الواجب ملؤها، تقدم جميع الترشيحات ضمن قائمة موحدة تحدد فيها المناصب. ينتدب كل فريق عضوا لتمثيله في عملية فرز الأصوات، ثم يعلن رئيس مجلس النواب بعد عملية الفرز عن نتيجة الاقتراع. وإذا حدث شغور في منصب من المناصب يتم ملؤه بالكيفية نفسها في أول جلسة يعقدها المجلس.