قررت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة حل المكتب المحلي للحزب بسيدي علال التازي، واعتبر القرار الموقع من طرف أحمد الهيقي،الكاتب الإقليمي، أن سلام العسراوي،مستشار جماعي بقروية سيدي علال التازي،"الذي تحمل مسؤولية الكتابة المحلية،أصبح بموجب هذا القرار، فاقدا للأهلية القانونية في تمثيل الحزب لدى السلطات المحلية والمجلس القروي وهيئات المجتمع المدني" وقررت الكتابة الإقليمية إقالة سلام عسراوي من عضويته بالحزب بسبب "ارتكابه مجموعة من المخالفات الصريحة التي تخالف أخلاقيات الحزب وقوانينه"، حسب منطوق قرار الإقالة وحل الكتابة المحلية التي كان يتولاها الشخص المذكور. وحسب معلومات استقتها "النهار المغربية" فإن طرد سلام العسراوي لا علاقة له ب"ارتكاب مجموعة من المخالفات الصريحة التي تخالف أخلاقيات الحزب وقوانينه" كما عللت الكتابة الإقليمية ذلك، ولكن نظرا لخلافاته المتكررة مع عبد العزيز رباح، عضو الأمانة العامة للحزب ورئيس المجلس البلدي، والتي وصلت حدودا لا تقبل من الطرفين، ولم يتوان سلام العسراوي في وصف رباح بالديكتاتور نظرا لما وصفته مصادرنا بهيمنته على التنظيم في منطقة الغرب الى درجة قلب اللائحة الانتخابية للجماعيات السابقة حيث لم يكن هو وكيل اللائحة. وذكرت مصادرت مطلعة أن رباح لم ينس لسلام العسراوي، الذي لم ينتم في يوم من الأيام لحركة التوحيد والإصلاح، حادثة وقعت منذ سنتين عندما كانت الكتابة الإقليمية تعتزم تجديد مكتب الفرع؛وقد اشترط العسراوي ومن معه عدم حضور رباح عملية التجديد منعا لأي مناورات وبعد حضوره امتنع العسراوي عن ولوج القاعة التي ظلت فارغة كما حدثت واقعة أخرى كان رباح مدعوا لتنشيط نشاط جماهيري رفضه العسراوي فأعطيت التعليمات كي لا يلج أحد القاعة،وظل رباح يتصل بالهاتف لمعرفة عدد الحضور فتبين أنه لم يحضر سوى قلة من مريديه فألغي اللقاء. من جهة أخرى قالت مصادر موثوقة أن سلام العسراوي، الذي يعتبر عراب حزب العدالة والتنمية بمجموعة من قرى وبوادي منطقة الغرب، كان يرفض حضور المجلس الإقليمي للحزب احتجاجا على حضور رباح، وشوهد العسراوي مرات عديدة وهو يعود أدراجه قبل أن يلج المقر الإقليمي للحزب نظرا لوجود رباح داخله.