عين زعيم جبهة البوليساريو ،عبد العزيز المراكشي، السالك بابا حسنة على رأس ما يسمى المجلس الوطني الصحراوي محل المحفوظ اعلي بيبا الذي ادعت البوليساريو أنه قضى إثر أزمة قلبية في وقت تتهم عائلته ومجموعة من الجمعيات الحقوقية البوليساريو بتسميمه بإيعاز من المخابرات الجزائرية. ومعروف عن السالك بابا ميولته الحربية حيث كان يدعو دائما إلى الحرب مع المغرب والمناداة بوقف المفاوضات مع المغرب كما أنه معروف بتبعيته لجنرالات الجيش الجزائري الذين بتحكمون في قرارات البوليساريو،والذين كانوا وراء تعيين السالك بابا حسنة على رأس ما تسميه البوليساريو وزارة التعاون. وكان ناشطون صحراويون في مجال حقوق الإنسان، من قبيلة تكنة الصحراوية، المستقرين بمخيمات جبهة البوليساريو في تندوف قد تعرضوا لإجراءات انتقامية وأعمال ترهيبية من قبل قادة « البوليساريو »، وذلك بعد مطالبة أقرباء المتوفي بإجابات علمية شافية توضح سبب إخفاء وقت الوفاة ثلاث أيام كاملة،وكذلك عن سبب دفن الهالك بسرعة دون إجراء فحوصات طبية مستقلة خارج الجزائر من أجل التأكد من فرضيات التصفية الجسدية و بنفس الاغتيال السياسي الذي راح ضحيته الممثل السابق للبوليساريو بلندن محمد فاضل ولد اسماعيل ولد سويح؛إذ عثر عليه مقتولا في منزله وثم الإعلان عن وفاته بسكة قلبية ونقل جثمانه على وجه السرعة إلى الجزائر دون أن يجرى لجثته أي تشريح يوضح سبب الوفاة. وأوضح المصدر ذاته، أن القيادة هددتهم بتجريدهم من ممتلكاتهم كإجراء انتقامي،وستتخذ سلسلة من الإجراءات الأخرى ضد أفراد قبيلة تكنة.وأثار المصدر ذاته « حالة السخط العام التي تسود حاليا بين صفوف أبناء قبيلة تكنة، الذين يشعرون أنهم يستبعدون من مناصب المسؤولية أكثر فأكثر، ويهمشون من طرف قيادة « البوليساريو »، الشيء الذي يهدد التوازن والتلاحم بين السكان الصحراويين في مخيمات تندوف ».