اقتحمت سيدة مغربية تدعى " س.م" تعمل في مجال الحلاقة رفقة زوجها محلا لبيع المجوهرات بالجيزة بمصر ، وتمكنا من سرقة كمية من المصوغات الذهبية تعدي ثمنها ال40 ألف جنيه أي بقيمة 600 مليون سنتيم، بعد أن أطلق الزوج رصاصة في الهواء من مسدس كانت بحوزته وفرا هاربين. وقام صاحب المحل بتقديم شكاية إلى الشرطة وأدلى بأوصافهما ، وقال بأنهما غريبان عن البلد بدليل لهجتهما المختلفة، وطلبا منه رؤية بعض المجوهرات من الماس وبعد أن انتهيا أكدا له أنهما سيعودان ثانية بعد الاستقرار علي إحدى هذه القطع ، وبعد مرور 10 دقائق عادا ثانية وطلبا منه رؤية بعض المشغولات الذهبية، وأثناء ذلك أخرج الشاب سلاحاً نارياً "طبنجة" من بين طيات ملابسه وطالبه بعدم الحركة فقامت الفتاة بوضع 2 كوليي، و2 إسورة، و2 خاتم، و2 حلق داخل حقيبة يدها وقام الشاب بإطلاق رصاصة في الهواء وفرا هاربين. لتبدأ الشرطة في التحري والبحث وتمكنت من تحديد هوية الشاب والفتاة وهما "ع.ش" أردني الجنسية وكان يعمل مذيعاًَ في إحدى القنوات الفضائية وحالياً يعمل في مكتب عقارات وزوجته "س.م" "مغربية الجنسية وتعمل كوافورة ويقيمان في مصر. لتلقي الشرطة القبض عليهما وبحوزتهما المصوغات الذهبية والمسدس المستخدم في واقعة الاقتحام، واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، حيث أكد الزوج أنه تعرف علي زوجته الكوافورة من خلال الإنترنت وتزوجها منذ 6 أشهر، وخلال هذه الفترة اقترضت زوجته مبلغ 20 ألف جنيه من أمها لاستئجار محل وافتتاحه "كوفير نسائي"، ولكنها أنفقت هذا المبلغ وهددتها أمها بالسجن إن لم تقم بسداده . وأضافت الزوجة أنها احتارت في عملية رد المبلغ لأمها وأثناء جلوسها أمام التليفزيون شاهدت مسلسل "عصابة ماما وبابا" فاقترحت علي زوجها شراء مسدس صوت والسطو علي أحد محال المجوهرات بمصر الجديدة.