كريستين كيرني صدر أمر الاثنين بأن يبقى امام مسجد في مدينة نيويورك - يمت بصلة لمتشدد متهم تلقى تدريبه لدى تنظيم القاعدة - رهن الاحتجاز في اطار تحقيق اتحادي امريكي في مؤامرة تفجير مشتبه بها. والقي القبض على أحمد ويس أفضلي /37 عاما/ يوم السبت في نيويورك في اتهامات بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن شخصية رئيسية في القضية هو نجيب الله زازي /24 عاما/ الذي تقول السلطات انه اعترف بحضور دورات في صنع القنابل في منشأة تدريب تابعة لتنظيم القاعدة في باكستان. ويقول مكتب التحقيقات الاتحادي انه عثر على تعليمات بشأن كيفية صنع قنابل في جهاز الكمبيوتر الخاص بزازي وعدة شحنات توضع على الظهر بمنزل في ضاحية كوينز بمدينة نيويورك زاره في الاونة الاخيرة مما ادى الى الاشتباه في مؤامرة غير محددة لصنع قنابل. والقي القبض على زازي ووالده محمد والي زازي /53 عاما/ في دنفر يوم السبت في اتهامات ايضا بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي. ومن المقرر ان يمثل الثلاثة امام محكمة في دنفر في وقت لاحق اليوم الاثنين. وتمسك الرجال الثلاثة وجميعهم ولدوا في افغانستان بأنهم ابرياء. وهم يواجهون عقوبة السجن لمدة ثماني سنوات اذا ادينوا. وأمر قاضي التحقيق تشيريل بولاك بمحكمة بروكلين الاتحادية باحتجاز أفضلي حتى الجلسة القادمة التي ستعقد يوم الخميس. وارسل أفضلي قبلات في الهواء الى افراد عائلته عند اقتياده خارج المحكمة واعادته الى السجن. وقال محامي الدفاع رون كوبي للمحكمة انه يعكف على اعداد طلب للافراج عن موكله بكفالة ورد ممثلون للادعاء بأنهم غير واثقين ان كانوا سيعارضون الافراج بكفالة عن الرجل الذي يعرف بين مسلمي ضاحية كوينز وعمل في السابق مرشدا لشرطة مدينة نيويورك. وأفضلي وزازي ووالده هم جزء من تحقيق ترتب عليه قيام شرطة مدينة نيويورك ومكتب التحقيقات الاتحادي بمداهمات في الاسبوع الماضي على عدة شقق سكنية في ضاحية كوينز. جاءت عمليات التفتيش بعد زيارة قام بها افضلي الذي كان يخضع للمراقبة وتم رصده اثناء رحلته من كولورادو الى نيويورك في سيارة مستأجرة في وقت سابق من الشهر الحالي. واستجوب مكتب التحقيقات الاتحادي زازي ووالده وأفضلي بعد المداهمات وجاء توجيه الاتهامات بالكذب نتيجة لتلك المحادثات.وتعاون أفضلي - الذي يلقي دروسا دينية في مساجد مدينة نيويورك ويدير مكتبا للجنازات - مع شرطة مدينة نيويورك في الماضي وقدم معلومات بشأن اشخاص موضع اهتمام في تحقيقات بشأن الارهاب.